الشاعرة ام رائد الكعبي ، تعليق جميل على ومضة للأستاذ علي الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمدا وأل محمد و عجل فرجهم وألعن عدوهم
كتب الأستاذ الفاضل علي الزيدي ومضة جميلة جدا وهي
‏*لفت انتباهي جواب للسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله علي احد الاستفتاءات المقدمة اليه بتاريخ 24 رمضان المبارك اذ أنه كان جوابا مؤلما ينم بحسب اعتقادي عن خيبة امل بنسبة كبيرة في الشعب العراقي وقد اعتادو على الذل والخنوع والرضا بالظلم ،او التذمر من الظلم فيما بينهم من دون ان يكون لهم موقفا واضحا امام الله وامام أنفسهم تجاه الظلم والظالمين حيث يقول سماحته ( بت اقرب للقناعة بأن الشعب قد يريد الفساد لا سمح الله ' اذن فكيف تكونو يول عليكم ) *
حاليا ساكتفي بما كتبت من هذه الومضة الرائعة وساكتبها كاملة في موضوع أخر اذا بقيتم هكذا ، !!
ان المتقاعسين عن الأصلاح هم ايضا مفسدين ؟؟
ان اللذين لا ينصرون الله لا نصر لهم واللذين لا ينصرون الاصلاح لا اصلاح لهم ؟؟
اعلم بأن علامات الاستفهام كثيرة جدا بما انا اكتب لكن قبل ان تعرفو سبب كتابتي بطريقة توحي عن خيبتي في من ترك الاصلاح اريد ان اريكم ومن هذه الكلمات ماذا اصبحتم يا من تركتم الأصلاح وجلستم في زاوية المنزل الخنوع ، الرضا بالظلم ، الذل ، التذمر من دون موقف امام الله وانفسكم ) لماذا تركتم الاصلاح هل لأن من يقوده هو مقتدى ابن محمد اذا كان جوابكم هذا فلا تذهبو لزيارة الحسين لانه ايضا ثار وعندما طلب ناصر قالو له انت حسين بن علي لا تذهبو لزيارة اهل البيت لا تقولو اننا مسلمين لا تدعو حب الله ورسله اتعلمون لماذا لانهم كلهم قد ارسلهم الله كمصلحين قد تستنكرون علي قولي لكن اذهبو الى القرأن فهو الحكم بيننا
فعلا قد خدعتكم الاحزاب وصار عندنا نقص حاد في فيتامين الدين و حب الوطن اللذي تبجح به الفاسدون
بعد تصريحات وزير الدفاع اللذي قد ايقظت بعض النائمين و مشاعرهم عاد الفاسدون يقولو بأنهم سيمثلون امام القانون هذا الكلام أبرة مهدئ لشعبنا
أي قانون ستمثلون امامه مهلا مهلا عرفتهم شركاؤكم الفاسدون في سلك القضاء
ولا زال الشعب لا يريد الثورة صامتا ساكتا راضيا بالذل
نعود وأسال هؤلاء المعرضون عن التظاهر والاصلاح هل ترفضون الاصلاح لأن قائده مقتدى ابن محمد هذا شهر امامكم وهذه كلمات الأستاذ علي فهل انتم راضون عن وصفكم وانا اول من اوافقه في وصف العاجز عن نصر بلده
سكتم عن سبايكر سكتم عن الموصل وووو حتى الكرادة ستضيع اذا بقيتم ساكتين خانعين مستسلمين من سلبكم حقكم يحكم ويتشدق بالحكم وانتم راضون
اذا كنتم لا تريدون الاصلاح لأن السيد القائد هو راعي الاصلاح فتذكرو من هو مقتدى الصدر اللذي ارعب امريكا واسرائيل وتذكرو محمد الصدر اللذي اعاد لدين الله هيبته في وقت عجز الجميع من أن يقف امام الطاغية المقبور فكما وقف محمد الصدر مؤكد سيقف مقتدى الصدر
اسأل الله بأن تستفيقو فكفى به حسبي وعليه توكلت
ولتعلمو بأني حضرت كفني وعلم بلادي وسأخرج ثائرة الى الله اذا بقيتم انتم ساكتين فلعل بدمي او بدم اخر يستفيق ضمير شعب قد قتل 1700 شاب منه في ليلة ولم يستفق

اختي الشاعرة العزيزة ان الشعب لربما يسكت لكنه سينطق كلمة تهز عروشهم ولكن هؤلاء بسياساتهم لا يزالون يؤثرون عليه كلنا ثوار فأين غيرة الشعب وحميته

اذا كان الرجال قد تركو المصلح فالنساء شقائق الرجال شاعرتنا كلامكم رائع جدا سنترك كل شيئ بعد ان تنتهي مدة الشهر والكفن ينتظر فعلا كنت انتظر اعلان الثورة بعد ان فضح الوزير فسادهم لاكن الشعب ( نايمين ورجليهم بالشمس ) على حسب المثل الدارج

اختي الشاعرة انها ثورة الاصلاح لا تنفك عنكم بلحظة انا مثلكم دائما اغضب لكن انا لا اجيد التعبير كما وهبك الله من لباقة الكلام

ان الغضب الشعبي المتولد في قلوب العراقيين يجب ان يصب في صالح الثورة العراقية الكبرى ارجو ان تكملها لنا اخي امير فهذا اروع ما قرأته في الشاعرة