هكذا كان الرد ( الجزء الثاني ) الرد على الأسأءة للسيد القائد مقتدى الصدر حفظه الله

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد و عجل فرجهم والعن عدوهم
اما بعد- - - - - - - فهكذا كان الرد
ان السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر ( دام عزه ) هو زعيم المقاومة الاسلامية الشريفة في العراق وقائدها والعامل على ادامتها فكريا واداريا وعسكريا ، وعلى من يسيئ لسماحته أن يتذكر قوله تعالى
‏( ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه و كان الله عليما حكيما ) النساء 111
هناك مقالات كثيرة نشرت على مواقع التواصل - كما ذكرنا أنفا _ تدور حول كيل التهم ضد السيد القائد وعدد من قيادات التيار والخط الشريف وكذلك المصلحين ان الخط الاصلاحي وكحملة شعبية وطنية متحدة تتعرض وبالاخص سماحة السيد الى حملة من قبل عدد من الجهات عن طريق المقالات الكاذبه وان الغريب في الأمر ان هؤلاء الكتاب لهذه المقالات مدفوعة الثمن مسبقا يصدقون كذبتهم ويكذبون الواقع. ان الشخص الواعي اذا قرأ هذه المقالات يجدها غير منفصله وتتشابه مع بعضها في خيوط معينة وان كتابها لا يفلحون سوى بكيل التهم عشوائيا . وكذلك فهم يقومون بالالتفاف على الحقيقة أو تقويل الشخص ما لم يقل وتحريف كلامه بطريقة لم يكن القائل يفكر بها ( وبرامج القص ودمج الفيديوهات وتحريفها اكثر من شعر الرأس )
وهناك ثلاثة جهات مسؤولة عن هذه الحمله وهي
1‏_ عملاء الاحتلال
2‏_ الاحزاب الفاسدة
3‏_ المنشقون
وانا اريد ان اركز هنا على الجماعات المنشقة عن طريق الحق فقد برزت بشكل كبير على الساحة سياسيا واجتماعيا بل وحتى عسكريا
ان هذه الكتابات ومن خلال تعاملها مع الحدث وما وراء الحدث وخصوصا مع المنطق الحركي والمفهومي لسماحة السيد والمصلحين اللذين يسعون الى انجاز عمل جيد بما يرضي الله ضمن التزامهم بنهج السيد الشهيد
ان هذه المقالات اعتمدت التحريف الكلي او الجزئي او بعض الاضافات والتأويلات المغلوطة من عندهم لكي يجعلوها كرأي عام كما يدعون ضد الاصلاح وهذا ما تعودنا عليه حين زار السيد ايران وبدات القصص والحكايات تأتي بطريقة عجيبه والبعض قال ان اتفاقيات تجري لكن الله شأء نصر عباده المخلصين ، وكذلك فأن هؤلاء كتاب المقالات دائما ما يهاجمون السيد من خلال القواعد الشعبية التي تحيط به وبأتهامهم بالسطحية بسبب فقرهم او عدم وجود عناوين سياسية لهم فدائما ما يصفونهم بصفة ( الاراذل والسطحيين ) مبتعدين عن أن هؤلاء الناس الشرفاء اطهر نفسا من نفوسهم الحاقدة

وكذلك فهم يهاجمون السيد القائد من خلال تخويف الناس من عواقب اتخاذ القرارات وأن اتباع السيد سيؤدي بهم الى السجن و الاعتقال فالرد هنا بأن الله خلقنا احرارا وقد وهبنا خير بلدنا اللذين حرمنا منه وانتم وحدكم المستفيدون منه فكاتب هذه المقالة غبي بامتياز لأنه يعلم من هو سيد مقتدى وهذا لكاتب من المنشقين ظل سنينا طويلة يمتدح التيار والسيد وقراراته الا انه وبعد الانشقاق قد تحول الى دمية تحركه ايدي الفساد والعمالة

او مهاجمة السيد من خلال الوعي فقد ادعى بعض الكتاب على ان السيد القائد ليس لديه وعيا تجاه الواقع السياسي والعسكري ونرد هنا بأن هذا الكاتب اما مجنون او احمق فأن كان السيد ليس لديه وعيا تجاه السياسة فلما الاصلاح وخروجه في التظاهر وان كان ليس لديه وعيا عسكريا فلماذا كل هذا الزخم العسكري وتلك القوات من ابطال السلام تحرر وتمسك وتحمي والتأريخ شاهدا على وعيه وشهيد

او ان السيد يريد ترك السلاح والمقاومة وانا اتحداهم بأن ياتو بالدليل فالسيد يمثل جبهة المفاومة العراقية منذ النظام السابق وحتى الأن

فأذا اراد احدهم ان يكتب مقالا عن السيد القائد فليحذر فأن أي خطا سيكتبه أو شيئا يزوره سيجده منشورا ومفضوحا بأذن الله وجهود الابطال

الاعداد : لجنة اعداد التقارير المكتوبة
وبمشاركة من : لجنة اعداد الأشعار والومضات الدفاعية عن سماحة السيد
و: الحاج فاضل الساعدي
تدقيق ومتابعة واشراف
أمير السيد فاتح
ام رائد الكعبي
فرقد الربيعي

نعم اخوتي نحن سنكون دائما خطا دفاعيا عن قائدنا ومصلحنا ونبقى معه حتى النهاية ولن نتوقف عن اصدار سلسلة اخرى من التقارير ضمن هذا المسمى وضمن المسميات الأخرى

أحسنتم اخوتي دفاعكم عن السيد في محله هل ستكتبون المزيد فأنتم شبابا واعين وأجتماعكم لأحقاق الحق امر واضح ودليل قاطع

أحسنتم اخوتي لقد افادني بحثكم في وضع طارئ شكرا لكم

احسنتم اخوتي اود ان اشكركم فبجهدنا وجهدكم استطعنا الرد على بعض الاعداء