![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم [/frame]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم بعد أيام قليلة تمر علينا مناسبة عزيزة على قلوبنا ألا وهي ولادة الإمام المهدي عليه السلام في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، والتي هي ولادة كل نبي ووصي وآخرهم المصطفى محمد( صلى الله عليه واله ) خير البرية ، ولادة جميع المعصومين اصحاب الانفس النقية ، ولادة القرآن الكريم وأحكامه الواقعية ، ولادة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيقه بطريقته المحمدية ، ولادة العدل المطلق ودولة العدل العالمية ، ولادة التكامل وإيصال كل فردٍ لعصمةٍ ثانوية ، ولادة طلب ثأر الزهراء الرضية المرضية ، ولادة طلب ثأر الحسين والأكبر والرضيع والحوراء زينب المسبية ، ولادة طلب ثأر العباس وكفيه الزكية ، ولادة طلب ثأر أصحاب الإمام الحسين عليهم أفضل السلام والتحية ، ولادة طلب ثأر الولي الطاهر محمد الصدر ذو النفس الزكية ، ولادة رفع الظلم عن السيد القائد مقتدى الصدر من المحتل والنواصب والبعثية ، ولادة كل قطرة دمٍ اُريقت بظلمٍ من أول الخلق إلى آخر يومٍ للبشرية . عموماً لا أريد الخوض بهذه الولادة المباركة بقدر ما أريد التكلم عن إحيائها . فنحن بالعراق نحيّ هذه المناسبة بشعيرة المسير إلى كربلاء الحسين عليه السلام مشياً على الأقدام ، وأحاول هنا التطرق لما يمكن فعله وتركه في هذه الشعيرة المقدسة ، ويمكن أخذ العبرة من السنين الماضية التي قمنا فيها بذلك المسير المبارك ، فإننا وبلا شك سوف نمر بعدة بلاءات واختبارات يجب علينا أن نتخطاها ليكتب لنا النجاح فيها، ولا يمكن ذلك إلا بالقيام ببعض الأعمال العبادية والتي من أهمها قراءة البعض من الآيات الكريمة والانشغال بذكر المعصومين وأحاديثهم المقدسة ، بالإضافة إلى التسبيح والاستغفار قدر الإمكان أثناء المسير، وكذلك يجب التحلي بالصبر وسعة الصدر والإخوة والإيثار وكظم الغيظ وغيرها الكثير ، مما يجعلنا ونحن بمثل هكذا طقوس نعيش في جو من الروحانية والطمأنينة ، والذي يؤدي بدوره لدخولنا إلى ساحة رحمة المعصوم عليه السلام . أما ما يمكن أن نتركه في هذا المسير هي أمور كثيرة والتي من أهمها ترك الغيبة ، والكلام والمزاح الزائد، وغيرها الكثير من المسائل التي لا تغني ولا تسمن من جوع . وليس هذا فحسب ، فلم ينتهي الأمر بعد !!! فالرجوع أيضا ولعله هو الأهم والأصعب لأننا سوف نتعرض إلى اختبار وبلاء اشد وأصعب من ذلك الذي مر علينا في الذهاب كون الفرد قد وصل فيه إلى قمة التعب والعناء، والذي يكون (والعياذ بالله) لوقوع الخطأ فيه مساحة كبيرة إلا اذا قمنا بتهذيب أنفسنا وذلك من خلال عدم الجزع والصبر على إكمال المسير لمسافة أخرى لعدم توفر وسيلة النقل(وهذا ما لاحظناه في السنين الماضية) لسببٍ أو لآخر . هذا والباقي اتركه لكم أعزائي لإيضاحه لنا حتى يكتمل المسير على خير وليقوّم بعضنا البعض لنبقى في ساحة الرضا الإلهي المتمثل بالمعصوم عليه السلام . والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو علي ; 07-07-2011 الساعة 11:04 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي ابو علــــــــــــــــــــــــــــــــــي اهم شيء في السير المبارك هو عدم الغفلة اي لا ننسى انفسنا وننسى العتاب ما بيننا ونعمل بوصية السيد القائد (( مقتدى الصدر )) التي ارسلها الينا من خلال الاستفتاء المهم [/read]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخ الغالي طالب رضا المعصوم والحاج جزاكم الله الف خير على الاضافة المباركة والتي من المؤكد سوف تعيننا في هذا المسير المقدس شكرا لكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
اولا اقدم لك اعجابي على اسلوبك الرائع في كتابة الموضوع ومن ثم احييك على التفاتتك الى مسألة مهمة وحساسة حيث ان المجتمع الاسلامي بصورة عامة ينظر الى مثل هكذا زيارات مهمة وبالتالي فان الزائرين سيشكلون واجهة الطائفة امام الاخرين ولهذا فان اي خلل او تقصير سيحسب على الطائفة لا على الفرد نفسه ومن جهة اخرى الله تعالى والمعصوم مطلع على كل صغيرة وكبيرة فمن لم يستحِ من الخلق فليستح من الخالق نسال الله التوفيق وان نكون صورة مشرفة للاسلام المحمدي الاصيل وان يبعد عنا كيد الشيطان وحبائله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المصير , الحسين , السماء , عليه , كربلاء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |