قصة في التسامح

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدهم
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،
خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال :
اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق،
ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق وبعد ان نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر :
اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله :
لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه :
عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ،
ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..

بارك الله بك على القصة والعبرة
ووفقنا الله للتسامح وتحمل الاخرين

قصة رائعة
ونسأل الله ان نكون
خير مطبق لتعاليم الشريعة
حيث ان مبدأ التسامح من مبادئ الشريعة
الاساسية

شكراً ابو مجتبى على نشر العبرة الهادفة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت اخي ابو مجتبى على هذه القصه وعبرتها الرائعه جعلنا الله تعالى
واياكم من المستفادين من كل عبرة نمر بها او نقرءها او نسمعها بوركت

مشكور اخي(ابو مجتبى) على القصة الهادفة والمعبرة