![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
يتجنب المنهج القرآني في التوحيد البحث في إثبات وجود الله ويتناول موضوعه من زاوية توحيد وجوده وإلوهيته وربوبيته وغيرها من مراتب التوحيد, ومغزى ذلك إن القران يتعامل مع وجود الله كأمر ثابت جُبل عليه الإنسان , مودع في فطرته(فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون) فالأحاديث متضافرة في تفسير الفطرة بالتوحيد . عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: قلت ![]() فطر الناس عليها) قال التوحيد. وكذلك ورد عنهم (عليهم السلام) كل مولود يولد على الفطرة وأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه. وإذا كان كل إنسان مولود على الفطرة فسيكون كل إنسان مولوداً على التوحيد, لان الفطرة هي التوحيد . وهكذا صار الأصل الأول من أصول الدين توحيد وجوده لا إثبات وجوده. التوحيد ج1 للسيد كمال الحيدري ,بتصرف يسير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم جميل الكلام في التوحيد شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
نعم ان القران الكريم لا يناقش مسألة الوجود وانما توحيد الوجود ودليل ذلك على سبيل المثال ما ورد في الاية 10 من سورة ابراهيم حيث جاءت بنحو الاستفهام الاستنكاري قال تعالى :{قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ } [إبراهيم : 10] ومعناها ليس في الله شك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |