جوابا على من يقول ان توجه السيد القائد مقتدى الصدر محلي وليس عالمي

[frame="11 98"]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


نستطيع ان نفهم من مفردة العالمية ان يمتلك كل من يدّعي هذه المفردة ثلاث مرتكزات اساسية


هي :


اولا:ان يحمل هذا الشخص خطاب لجميع الاجناس والقوميات والاديان


ثانيا :ان يكون خطابه موحدا لجميع البشريه


ثالثا: وجود حل لديه لجميع المشكلات التي يعانيها اليشر على اختلافهم


وهذا الفهم لا يخالف ما تسالم عليه الباحثين والعقلاء والمفكرين لتحديد معنى العالميه


وهذا الفهم يكاد يكون عين ما جاء به الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم برسالته السمحاء العالميه


تجده ذلك واضحا في القران الكريم كما في


قوله تعالى (قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا )


وقوله تعالى(وما ارسلناك الا كافة للناس).


وتجد ان الرسول عالميا بكل ما تعنيه الكلمه وكما اراد منه الله جل جلاله رسول لكافة بني البشر


فقد خاطب كل حكام العالم انذاك


وارشدهم الى حلول مشاكل شعوبهم من خلال تطبيقهم للاطروحه الالهيه التي لا تختص بفئة او قوميه وان فيها منهاج تعالج كل مشاكلهم الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه والفكريه


رافعا شعار التوحد بين كل الاعراق على ان لا يميز الاسلام بينهم الا على مقدار العمل المخلص كما يريد لهم خالقهم بقوله تعالى (لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى)


وترى ملمح اخر من عالمية الرسول والاسلام بانه وضع حلول لابعد من زمانه الحاضر ومن يعيش فيه الى مستقبل حافل بالمتغيرات واشكال اخرى من المذاهب والفئات التي ستظهر بعده فقال (الائمه من بعدي بعدد نقباء بني اسرائيل وكانوا اثني عشر ,ثم وضع يده على صلب الحسين عليه السلام وقال تسعة من صلبه والتاسع مهديهم يملء الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا فالويل لمبغضيهم) بحار الانوار للعلامة المجلسي الجزء 36 ص290


ان الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وصف القائد من بعده بالرجل الذي سيرفع الظلم عن كل البشريه بمختلف توجهاتها وانه سيحل العدل بين كل ابناء هذه الارض فماذا يكون الرجل الا قائد عالميا .


من هذه المقدمات والتي هي تحت عين الكثير من المطلعين


نصل الى نتيجه مفادها :ان كل من يدعي الانتماء الى الاسلام بصوره عامه ومدرسة اهل البيت بصورة خاصة


لابد ان يكون عالميا بالفكر والطرح والعمل


ولي شاهد على خصوصية اهل البيت عليهم السلام في توجههم العالمي ما يطرحة السيد الشهبيد محمد محمد صادق الصدر (قد)في موسوعة الامام المهدي الجزء الثاني (الغيبة الكبرى)ص128( . إن الله تعالى أوكل إلى النبي (ص) أولاً وإلى خلفائه المعصومين ثانياً، قيادة العالم، بحيث لو سمحت الظروف لأي واحد منهم أن يقوم بالفتح العالمي الكامل لوجب عليه ذلك، ولباشر القيادة العالمية بنفسه.


إذن، فكل واحد من المعصومين قائد عالمي معد - من الناحية النظرية على الأقل - للقيام بمهمته الكبرى. ومعه لا بد - طبقاً للمقدمة الأولى - أن يكون لكل واحد منهم القابليات الكافية للقيادة العالمية، والقيام بمثل هذه المهمة العظيمة)).


فكيف يجب ان يكون من يدعي اتباعه لهاؤلاء القاده الالهيين العالميين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اجيب انه يكون كما هو السيد القائد مقتدى الصدر وكما اشير الى بعض من تحركه العالمي



1ـ بالرغم من كون العراق غارق في الاحتلال ومشاكل كثيرة الا إن السيد القائد مقتدى الصدر أمر أتباعه أن يكون توجههم عالمي فمرة يأمرهم بالخروج في مظاهرات لمساندة الشعب الفلسطيني واخرى لمساندة الشعب اللبناني ضد الاستعمار الصهيوني ، واخرى لمساندة الشعب اليمني وغيرها.
2ـ يكون كلامه ( أعزه الله ) موجهاً الى جميع الاديان والمذاهب وهذه نقطة تشير الى العالمية كما اشار سماحته في احدى خطبه (( هذا ولأننا نريد تكليف المحكوم لا الحاكم فنقول لابد على من لم يصوت لصالح الاغلب او لصالح من فاز بالانتخابات كما يعبرون لابد عليه من الالتزام بالصالح العام وعدم إثارة الفتن او حتى مايسمى بالنعرات الطائفية والعرقية اذا كان دينه او مذهبه او أصوله مختلفة لأن الكل من بلد واحد وفي طبيعة الحال فان الكلام في الخطبتين ليس للمسلمين فقط بل لكافة الاديان والمذاهب )) .
3ـ مُحاربته للفكر الغربي المنحرف وذلك من خلال انشاء مشروع الممهدون وهو مشروع عالمي ثقافي اجتماعي من خلاله يهيأ السيد القائد مقتدى الصدر نخبة واعية مثقفة ثقافة تُمكنهم من الرد على الافكار الغربية المنحرفة
كما يمتاز بمناهج تعليمية للحرف والمهن اليدوية يعتبراسلوب لمواجهة العولمة التي تحاول استعاضة الالة مكان الانسان ووجود تنمية غير متساوية للدول تجعل الفرد يعيش حالة من التهميش لا يملك القدرة على مواكبة التطور من جهه ولا توجد عدالة اجتماعية تنتشله من الفقر من جهه اخرى فتوجه القائد الى تعليم هؤلاء تلك الحرف وسيلة لكي لا تسحقهم العولمة كما هي رسالة للشعوب المضطهدة .
4ـ اكد السيد الشهيد محمد محمد صادق ( قدس سره ) في حياته على ان يكون في كل مكاتب السيد الشهيد جهاز كومبيوتر قدر الامكان ، واستمر السيد القائد مقتدى الصدر على هذا النهج بل دعمه بالتوجه للانترنيت ليكون قناةً وواجهة عالمية للاسلام الحقيقي العالمي وللتواصل مع العالم .
5ـ أكمل ماأبتدأه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) من افتتاح مقرات ومكاتب للسيد الشهيد في البلدان والاماكن التي يمكن فتحها فيها ، واستمر السيد القائد مقتدى الصدر في هذا التوجه والذي شمل بلدان عربية واسلامية واوربية ووصل الحد الى ارسال بعثات الى افريقيا ، من هذا التوجه نستطيع ان نقرأ ان السيد القائد مقتدى الصدر عنده دعوة وهي عالمية ولاتقتصر على المحلية ، واكيد فإن هذه المقرات ستكون بمثابة السفارات للدعوة العالمية انشاء الله .
6ـ ان التوسط بين الدول او بين الدول وشعوبها له دليل على ان نظرة الشخص ليست محدودة او ضمن حدود بلده بل تتعداها الى العالمية ، وهذا مالمسناه في تحرك السيد القائد مقتدى الصدر في اليمن والبحرين واخيراً ماعرضه للتوسط بين ايران والسعودية لحل الخلافات بينهما .
7ـ كون الشخص مدافعاً عن حضارة فهو عالمي ، والسيد القائد مقتدى الصدر هو الشخص المدافع عن الحضارة االاسلامية في الوقت الحاضر فهو قد تصدى لامريكا وهي تريد فرض حضارتها على الاسلام وقاومها فهو الوحيد الذي لم يهادنها او يصافحها بل واجهها في اصعب الظروف وهذا ما أشار اليه السيد القائد مقتدى الصدر في احدى خطبه حين قال (( ان امريكا أمنت وأيقنت ان سقوط العراق بين يديها هو سقوط لحضارة عظمى بين يديها لكن هذا ليس تامأً على الاطلاق .. فأنا على يقين ان العراق لم يسقط بين ايديها القذرة بل سيبقى حراً أبياً مهما كان ومهما يكون ، وأكبر دليل على ذلك هو استمرار المقاومة الشريفة في أقسى الظروف وأعتاها امام تلك الدولة العظمى الطاغية المتجبر ة بأسلحتها والتها الحربية جمعاء )).
8ـ لم يترك السيد القائد مقتدى الصدر مناسبة دون المطالبة بحقوق كثير من الشعوب المظلومة وآخرها ماقاله في احد خطب الجمع مُخاطباً امريكا البلد الاستعماري (( لا نريد حمايتكِ ولا نريد نفوذك واخرجي من أراضينا . ليس على صعيد العراق فحسب بل على صعيد باقي الدول كما في اليابان وافغانستان وجورجيا وكوريا الجنوبية والسعودية والكويت وقطر وجيبوتي وبلغاريا وليتوانيا وكينيا وليبيريا وجنوب افريقيا وكندا وبنما وتشيلي وجزر برمودا واستراليا ونيوزيلندا وغيرها كثير )) . واسأل المنصفين كيف يكون الخطاب العالمي إذا لم يكن هذا خطاب عالمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
9ـ اساس عمل السيد القائد مقتدى الصدر رفع الظلم عن الشعوب مهما اختلفت اعراقها او اديانها ويؤيد ذلك ماقاله في احد الخطب (( فإني لستُ صديقاً لأحد سوى الشعوب المظلومة وكل من كان صديقاً لها فإنه داخل في صداقتي )) ، وقال سيادته في خطبة اخرى (( فأين الدول الكبرى مما يقع في العالم من استضعاف الشعوب فها هي افريقيا ترتع بالفقر فهل من معين ، اين من يدعي مناصرة المظلوم واعانة الفقير والمحتاج ، اين المنظمات الانسانية وحقوقها مما يقع في افريقيا ومايقع من حروب في اسيا وبالخصوص في افغانستان والعراق وفلسطين المظلومة طيلة هذه السنين ولا من معين لكل هذه الدول ولا ناصر الا الله سبحانه وتعالى )) .
10ـ وحتى يوم القاء القبض على الدكتاتور الهدام كان خطاب السيد القائد مقتدى الصدر عالمياً حين قال (( ان يكون هذا اليوم عالمياً تحت عنوان ‘‘ يوم السلام العالمي ‘‘ لكي يكون نقطة بداية لنشر السلام بين الشعوب والا فهو على الصعيد العراقي أكيداً )) .
11ـ ولعل الاهم في عالمية السيد مقتدى الصدرهو دعوته للتمهيد لظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وتأسيس جيش الامام المهدي ، وبما إن الامام عليه السلام دعوته ودولته عالمية وهو قائد عالمي اذن فلابد ان يكون الممهد له عالمي .

[/frame]

أحسنت وأجدت أخي الغالي
وفقك الله مدافعا وناصرا للحق وأهله
وكما ذكرت أخي فالمطلع على نشاطات التيار الصدري يجد تهافت الكثير من السفراء على مكاتب وهيئات التيار الشريف
وكذلك فأن المتتبع للأستفتاءات المقدمة الى سماحة السيد القائد من مختلف بلدان العالم
والتي تطرح مختلف القضايا لتلك الدول وطلب الحلول فيها
فضلا عن الكثير من البيانات الصادرة لمختلف القضايا العالمية
ومع كل هذا الانتشار الا أنه لم يأخذ مداه الاعلامي الحقيقي بسبب العولمة والسيطرة الاستعمارية على القنوات الاعلامية
الامر الذي جعل الكثير غافلا عما يصدر من السيد القائد
هذا وغيره يدلل مدى الاهتمام العالمي بالحركة الاصلاحية العالمية لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله
وفقك الله أخي
وننتظر منك المزيد

[align=center]اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
طرح موضوعي والحقيقة انه صادف ان التقيت باحدهم وراح يشير الى انه كيف السيد مقتدى الصدر يدعوا الى الامام المهدي وهو لا يمتلك تحرك عالمي ؟
وكنت اجيبه بما تسعفني الذاكرة من كلمات القائد وخطواته
لكني اجد مقالك اخي فيه رد مركز و مكثف واتمنى من السائل الاطلاع عليه
واحب ان اضيف انه واجب كل اتباع السيد القائد ان يكونوا عالميين تطبيقا الى احد الفقرات التي التي طالب السيد القائد افراد جيش الامام المهدي حيث يقول بما معناه(وللحضارات من المحاورين)
وكما يطلب من كل افراد الشعب العراقي ان لا يعيشوا في في همهم الخاص برغم من معاناتهم لكي يكونوا قاده للامم حسب ما ورد في كتاب حج الفقراء ص58
( ثم ان المجتمع العراقي يجب ان يكون قدوة لكل المجتمعات المسلمة وغيرها فان هذا البلد هو منبع الحضارات ومنبثق الهداية والتكامل ومنه تم الاسلام والسلام فانه قال تعالى: ((يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس)) والتبليغ الذي امر به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هو تبليغ يوم الغدير الا وهو من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله، وعموما فان عدم التبليغ بهذا بمنزلة عدم التبليغ في الكل ولا يمكن الخوض في التفاصيل ويمكن ان يكون ذلك بخطبة مستقلة اخرى اذا شاء الله وبقيت الحياة وخصوصا ونحن على ابواب عيد الغدير مضافا الى شيء مهم جدا وهو ان المجتمع العراقي فيه عدة طوائف حاله حال مجتمع رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وبما اننا كاتباع الى هذه الشخصية الفذة والنادرة والرجل السياسي المحنك الذي استطاع بحكمته وبرحمته ان يوحد المجتمعات فعلينا ان نتاسى به وخصوصا ان هناك تشابه بين المجتمعات اذن فلناخي بين مجتمعاتنا او فصائلنا او قل طوائفنا او التيارات والاحزاب الموجودة والمنتشرة في مجتمعنا لكي يكون ذلك منطلقا جديدا وصفحة بيضاء مشرقة بل وليس بين الطوائف فقط بين المذاهب والاديان لكي ينطبق عنوان الوحدة بين العراقيين اجمع ونكون عراق واحد موحد وحر ديمقراطي بعيد عن كل تفرقة وتفرق وخصوصا بعد ان نعرف ان هذا المجتمع محتاج الى رحمة الله واعلم ان رحمة الله وسعت كل شيء لكن ليس هذا معناه شمولها للجميع فانه لا يغفر لمن اشرك بالله والعياذ بالله وان للرحمة شروطا كما يقال ارحم ترحم وان الله شديد العقاب في نفس الوقت فان وجد منك التجاوب والتاخي رحمك وان وجدك متفكك انزل عليك اللعنة والعذاب الى يوم الدين وخصوصا اننا نعلم بان الله يريد منا اصلاح النفس وبعده اصلاح المجتمع ونحن وكما قلنا سابقا نريد تدريب انفسنا تدريبا اخلاقيا ونمهده بظهور امامنا المهدي (عجل الله فرجه) وبالطبع فان دولته متكاملة واطروحته عادلة وهذان امران لا يكونان الا بالتاخي والتوحد فان الامام اذا كلفك بامر وتحت امرة اي عبد من عبيد الله المخلصين ولم يكن اعلى منك اجتماعيا او دنيويا فلا تستنكف وتابى العمل معه وان تطبق فان عدم طاعته معصية للامام)[/align]

بورك مسعاكم الطيب اخوتي الافاضل
واشكرك اخي العزيز ثائر عراقي لموضوعك القيم
تقبل كل الاعتزاز

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

أقف معجباً أمام كلماتك الجياشة ودفاعك عن سيدي ومولاي البطل القائد
مقتدى الصدر أعزه الله تعالى الذي بذل نفسه للدفاع عن حقوق الشعوب
في كل مكان والذي ما انفك يمد يد العون لنصرة المستضعفين في أنحاء
المعمورة وكل من يدعي خلاف ذلك ويحاول فهو يتصيد في ماء الاحتلال
لأنه هو السبب الوحيد كما يقول السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر فإن خرج
هذا الاحتلال البغيض من أرضنا خرجت كل الوساوس والضغون التي تسبب
بها للتفرقة بين أبناء شعبنا الابي.
بوركت على الطرح الأبي