![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
في ظل المجابهة الشرسة مع نسق يقوده الأشرار، يمتهن كرامة الإنسان، ويمتطي آلة الدمار، ويروج لأخبار الموت في فضاء مشحون بالآلام والمآسي، جاعلين من العراق مسرحاً كبيراً، يُقَدِّم عروض التفنن في القتل والدمار والسلب والنهب، ضاربين على الحرية بالقيود، مستبدلين النظام بالفوضى والتشويه، منتهكين حرمة القانون الذي صاغته أيديهم الآثمة بما يلائم مصالحهم الغريزية، مما جعلهم يفقدون جميع قيمهم الأخلاقية والإنسانية منحدرين إلى الحضيض، والعجب كل العجب انهم غير مبالين البتة بهذا التسافل! في خضم هذا الوضع البائس، ينبلج الصبح بنور نسق يقوده السيد مقتدى الصدر(أعزه الله)، يمثل تجربة فريدة تستحق ان يعيشها الباحث عن الكمال بشكل عام، والمنتظر للإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) بشكل خاص، في طور تغيير إيجابي بناء يستقي جذور موضوعاته من المنهج القويم، ولا يخضع الى ذلك المنطق الخارجي الذي يتحكم بالمشاهد وفق ما تشتهي رغبة المخرج الفاسد والمنتج المستكبر، إنما يستمد مفردات سيره التكاملي من منظومة حكيمة، أعد واجد الوجود لها خبراء من خيرة أوليائه، أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فهم الذين سبروا أغوار النص السماوي في جميع أبعاده العلمية والعملية... ولقد كنا طيلة القرون الماضية نسمع بمظلومية سادة أولياء الله(عليهم السلام)، ولكننا لم نقترب من عتبة رؤية شواخص من ظلمهم، وكنا نظن بأنهم من الأبعدين، حتى منَّ الله علينا بإتباع المصلح الغيور المقتدى أعزه الله، وإذا بنا نرى بأم أعيننا جهاراً نهاراً، ان الظلم يبدر من المحسوبين علينا ، فقد جعلوا انفسهم الامارة ألد أعداء الإصلاح، معرضين بصلافة عن دين الله(جل جلاله)، وشريعة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ومنهج أمير المؤمنين وابنائه المعصومين(عليهم السلام)، ولا يريدون اطلاقاً منهج ابن الزهراء عليها السلام ، مجمعين مع شركائهم على رفضه، لكي لا يخسروا غنائمهم السُحت والمناصب التي تقمصوها ... ولكن هيهات هيهات فقد حكم الله عليهم بالزوال ،قال تعالى: (( كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17) لِلَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (18)). فطوبى لمن استنار بهدي المقتدى فقد ساعد(أعزه الله)، المخلصين في الإنتقال الى فضاء جديد تكسرت به التأويلات المستهلكة والقراءة السمجة وبذلك انكشف اللثام عن جانب من مظلومية أهل البيت عليهم السلام.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
السيد مقتدى، الصدر |
|
|
![]() |
![]() |