ومضات وطنية .. بقلم الزعيم العراقي السيد مقتدى محمد الصدر اعزه الله 4 / 4 / 2018

يتساءل البعض، ويقول: ان وصول الفا.سدين والوجوه القديمة مؤكد سواء انتخبنا ام لم ننتخب

اسمع جوابي: وهو على عدة مستويات:

المستوى الاول: ان انتخبتم فهذا يعني حبكم للوطن .. فمن احب الوطن لن يتوانى عن اعطاء صوته، ومن لم يعطي صوته فهو قد تخلى عن الوطن في محنته

فقد يكون الوطن بحاجة الى صوتكم ولا اقل من الاحتمال.

المستوى الثاني: ان اشتركتم وادليتم بصوتكم فهذا يعني طاعتكم لحوزتكم وانكم وثقتم بها .. وهذا ما يعطي انطباعا امام العد.و (الفا.سد) بقوة فسطاط الاصلاح

وان كل ما يأمر به القائد يطاع.

المستوى الثالث: انكم ان لم تدلوا باصواتكم فهذا احتمال اكبر في ثبوت الفا.سدين ورجوعهم وتسلطهم على رقابنا.

المستوى الرابع: اننا في معر.كـــة مع الفسا.د والمفسـ .دين ولا زالت المعر.كة قائمة، وان عدم ذهابكم لصناديق الاقتراع تخاذل عن المعر.كة واستسلام للفسا.د والمفسـ .دين.

المستوى الخامس: انكم اصحاب (قضية اصلاحية) فرحم الله من عمل منكم عملا صالحا فأتقنه (بالمضمون) .. فكونوا اصحاب عزم وعزيمة ولا تتخلوا عن مشروع ضخم بسبب ظنون او مخاوف.

المستوى السادس: ان اشتركتم بالانتخابات فهذا يعني وصول عدد معين من الصالحين.. ووجود هذا العدد القليل فضلا عن الكبير سيوفر عناصر مخلصة تكون معرقلة للفسا.د ومساعدة للاصلاح.
المستوى السابع: انكم ان انتخبتم فهذا يعني انتصاركم وطاعتكم للمرجعية.. وهذا في حد ذاته امر محمود.

المستوى الثامن: ان العزوف عن الانتخابات فيه دلالة واضحة على تزعزع العملية الديمقراطية وهذا يعطي انطباعا سيئا عن الشعب العراقي المتحضر.

المستوى التاسع: ان مشاركــتكــم بالانتخابات لهي الرسالة الواضحة للاحتـ .لال والار*هاب بأنكم المُسَيّر الوحيد لمصير العراق وان العراق لا يدار من خلف الحدود.

المستوى العاشر: انكم ان لم تنتخبوا فوصول الفا.سدين مضمون اكيدا، واما لو انتخبتم وشاركتم بمليونية فهذا وان لم يمنع وصول بعض الوجوه القديمة الا انه يقلل ولو بنسبة معينة، مضافا الى وصول المخلصين مما يسبب احراجا للفا.سدين.

المستوى الحادي عشر: لو لم تشتركوا بالانتخابات ووصل الفا.سدون بكثرة وتسلطوا مجددا.. فلا محالة ستلومون انفسكم ويؤرقكم ضميركم

المستوى الثاني عشر: المشاركة في الانتخابات وانتخاب وجوه جديدة ينعكس على تشكيل الحكومة القادمة من حيث المهنية والاختصاص

المستوى الثالث عشر: ان عدم اشتراككم سيشمت الاعد.اء ويفرحهم، اما اشتراككم بمليونية اصلاحية انتخابية فانه يغيظ العد.و، وكما قال تعالىما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّـهِ وَلا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّـهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).

يا اهل المدينة (العـــــراق) لا تتخلفوا عن صناديق الاقتراع ولا ترغبوا بقرارات تفردية عن قرارات المرجعية او القيادة بل غيظوا اعد.اء العراق واعملوا عملا صالحا.

احسنتم النشر