![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
فيضُ الحريةِ ... تَغْرِيدةُ السَّيِّدِ الْقَائِد مُقْتَدَى الصَّدْر أَعَزَّه اللَّهُ عَلَى حِسَابِه الشَّخْصِيّ فِي تويتر 4 / 4 / 2021
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى فيض الحرية ما أجمل أن يكون الفرد حراً في عبوديته .. لا في عبوديته للشهوات .. ولا في عبوديته للأمور المادية كالأصنام والأشخاص والأعراض .. ولا في عبوديته لنفسه الأمارة بالسوء ، بل إن العبودية الحقة والصادقة إنما هي التحرر من المادة ومن التسافل لتسمو روحه ونفسه وقلبه في عوالم اللامادة وترتفع روحه في التكاملات العليا . فالكمال الى الله اللامتناهي كمال لا متناهِ ، لا كالذين يجعلون أنفسهم رهينة لشيء محدود ما إن يصلوه حتى تنتهي مسيرتهم وكمالهم . فما أجمل أن يكون الفرد عبداً لله لا لأنه خالق أو راحم أو قادر أو أي من صفاته فحسب ، بل يكون عبداً له لأنه أهل للعبودية . فالله نور السماوات والأرض وهو الحق المطلق ، فتحرر من قيود الظلام والشر لتحلّق في سماء النور الأبهى والحق المطلق . فالحق والحق أقول : إنك أيها العبد لله حرّ من قيودك الدنيوية متحرر من أصفاد الشيطان الظلامية متجرد من كل التبعات المادية قد نذرت نفسك لمعشوقك فأنت العاشق الولهان الذي لا يرتوي إلا بالتقرب الى حضرة قدسه المتعالية . فيا لها من لذة لا تنطفئ جذوتها ويا له من أنس لا يخبو وهجه ويا لها من راحة لا يزعزعها العدم ويا له من أمل يسجد بين ثنايا واجد الوجود وبين سيد السجود الذي انقادت له الجبابرة العظام وأنيرت به الأكوان وتجلت الخليقة في سبحات ألوهيته وانطوت بين يدي قدرته واستأنست بفيوضات قدسه الأقدس حتى أزيحت الظلمة وأنير الوجود بفيضه وفضله . وما أجمل الاشتياق لمعبود حررني من قيود سجن الدنيا الى ساحة رحمته ومنته وبسط عدله وإعمال قدرته لأقف بين يدي بحر جوده وساحل وجدانيته الذي لا تنفد خزائنه ولا تتصاغر عظمته غير محتاج لي بيد أنه يجذبني .. ويا لي من محتاج إليه فلا يردني فلا مهرب منه إلا إليه . فسبحان الذي خلق الخلق من نور عزته فتعالى عنهم فلا تدركه الأبصار ولا تعرف العقول كنهه فهو فوق كل شيء لا يحده مكان ولا زمان فتواضع له الخلق وهو المتعال . الذي لا ظلم في ساحته ولا اضمحلال .. ولا يأس ولا قنوط .. فقد سبقت رحمته غضبه فهو الغفور الرحيم الودود ذو العرش والسلطان . فسبحانه وتعالى عمّا يشركون علواً كبيراً . عبدك مقتدی
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 04-04-2021 الساعة 06:44 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |