![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لماذا ارتعب اللئام من امر الاعتصام لا يمكن لأي انسان مهما كان مذهبه ومشربه ومستواه الفكري ...ان يقبل باستمرار الظلم الجور عليه لعقود طوال متعاقبة بل بمستوى من الفساد والافساد يزداد سوئا يوما بعد يوم فلا العقل يقبل بذلك ولا النقل ولا العرف ولا التقاليد ...بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم وهذا من اساسيات فطرة الله التي فطر الناس عليها وحينما تبلي الامم والشعوب بل حتى الاسر والافراد بتسلط الظالم عليها ، حينها لابد من ان يكون رد فعل اتجاه هذا الظالم وجوره والا فان ظلم الظالمين وفساد المفسدين لا ينتهى الا بردعهم والوقوف بوجههم وطرق رفض الظلم والفساد كثيرة ومتنوعة وقديمة منها : البكاء والانين والعويل والصراخ ، والقاء كلمة الحق امام المتسلط الجائر وكشف الاعيبه وفضح موبقاته بالحجج والبراهين واقامة الاحتجاجات والمظاهرات والبيانات والمؤتمرات واللقاءات والاعتصامات السلمية والعصيان المدني...وآخر الدواء الكي ولو التفتنا الى خطوات سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعز الله)فقد انذر المحتل وحذره من البقاء جاثما على ارض العراق باي حجة كانت وحينما لم يرعوي ولم تنفع معه خطب الجمعة والمظاهرات والاعتصامات والتنديدات ...، اذاقه حر الحديد وجرعه مرارة الهزيمة فخرج مكسورا مخذولا قد قُلد العار مدى الدهر ليكون عبرة لمن اعتبر ومن بعده انذر وحذر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) المتسلطين على زمام الامور في العراق والمتحكمين بخيراته من الاستمرار بعجلة الفساد والافساد وأعطاهم المهلة تلو المهلة ، فكانت مهلة الستة اشهر ومهلة المائة يوم ، اضافة الى خطب الجمعة واللقاءات والمؤتمرات والمظاهرات والاعتصامات .. ولكن دون جدوى بل ان الفاسدين المفسدين اجتمعوا على باطلهم مبايعين دكتاتور بشع صانعين منه كابوس جاثم على صدر العراق ليكون هدام آخر بثوب حزب آخر، سائرا على خطاه فلم يترك حماقة من حماقات الهدام الا اتى بها وزيادة بل انه اكمل ما عجز عنه سلفه بعد ان سكن مسكنه وتقمص شخصه فكان وحزبه وأتلافه (أخبث ثمرة شجرة للناظر وأكلة لغاصب ألا فلعنة الله على الناكثين الذين ينقضون الايمان بعد توكيدها وقد جعلوا الله عليهم كفيلا) فبذل سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) الغالي والنفيس من اجل ازاحة هذا الكابوس بشتى الطرق حتى زار اربيل من اجل الهدف النبيل... واخيرا وبفضل الله وجهاد سيدنا المرير تم ازاحة الدكتاتور وهيهات ان يفلح ولكنه مازال وحزبه وأتلافه يكيد للحق المكائد (شحذتم علينا سيفا كان في أيماننا ، وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدوكم وعدونا فأصبحتم إلبا على أوليائكم ويدا عليهم لأعدائكم) قد استهتروا استهتارا عجيبا ، ولو كان الامر متعلق بهم فقط ، فالى جهنم وبئس المصير ولكنه متعلق بملايين الناس في هذا البلد المقدس قد انهكتهم الحروب والفتن فبلادهم دمرت وحرماتهم انتهكت واموالهم سرقت وارواحهم زهقت ...فلا ناصر ولامعين الا الله والثلة الطيبة التي ارتدت ثوب الكفن مع قائدها المقتدى لإنقاذ ما يمكن انقاذه من بقايا هذا البلد المقدس فقام سيدنا القائد مرة اخرى بوعظ المتسلطين وارشادهم وتحذيرهم غضب الجبار وصرخة المظلومين بالمظاهرات واللقاءات والبيانات وخطب الجمعة ولكن القوم المفسدين يماطلون لانهم اعتاشوا على الفساد بل فنت فيه انفسهم الامارة... فهل يسكت عن كل هذا الظلم والجور سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله ) هيهات هيهات فخرج هذه المرة عازما على الاصلاح الجذري واجتثاث اصول الفساد والفاسدين ، قد وضع منهاجا للتغيير وخارطة للإصلاح ...وممهل القوم 45 يوم بعد ان حشد الشعب وهيئهم لدعم الاصلاح بكل قوة فدعاهم لمظاهرة من نوع خاص تبهر العدو والصديق في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد الحبيبة فاستجاب الشعب العظيم وكانت مظاهرة عارمة لم يشهد التاريخ البشري مثلها تنظيمها وروعة ووطنية... كل ذلك من اجل دعم الاصلاح والصلاح ومن يدعي طلب الاصلاح ولكن القوم يماطلون فجاء امر الاعتصام حينها هلع القوم الفاسدين مرتعبين من هذا الامر الذي لم يكن في حسبانهم فاشتاطوا غيضا وفقدوا صوابهم بعد ان طار لبهم مطلقين صفارات الانذار في بقعة تجمعهم محشدين كل قواهم يبتغون الغاء الامر باي صورة كانت لانهم احسوا بدنوا اجل الفساد والافساد الذي نبتت عليه لحومهم واسودت عليه قلوبهم ...ولذا ارتعب اللئام من امر الاعتصام ولكن هيهات هيهات ان يغلبوا الله ((..وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا ارتعب ،اللئام |
|
|
![]() |
![]() |