![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ثبت من التجارب الكثيرة التي عاشتها الجيوش خلال الحروب: أن النصر منوط عادة بصفات معينة لا بد أن يتصف بها أفراد الجيش لكي يكونوا أكثر إقداماً وأسرع نصراً. وتتلخص هذه الأوصاف بالأمور التالية: الأمر الأول: الإيمان بالهدف، فكلما كان الجيش أوعى لهدفه كان أقرب إلى النجاح، وأما إذا لم يكن يفهم لنفسه هدفاً، وإنما يساق سوق الأغنام إلى ساحة القتال، فسوف تكون فرصة الفوز من هذه الناحية قد فاتت بشكل مؤسف. الأمر الثاني: الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف، وأنه هدف مهم يتوقف تحقيقه على مسعاه ومسعى غيره من الناس. وأنه هدف لا يتحقق إلا ببذل النفس والنفيس في سبيله. وإذ يكون الجندي على مستوى المسؤولية والإخلاص، فإنه يكون لا محالة مقدماً على التضحية والصبر على المكاره في سبيل هدفه. وكلما تعمق هذا الشعور في نفس الفرد أو أنفس كل أفراد الجيش، كان أقرب إلى النصر. وأما إذا كان أفراد الجيش غير شاعرين بالمسؤولية، ولا مخلصين للهدف بل يرون ضرورة تقديم مصالحهم الخاصة على مصلحة القتال وتحقيق الهدف... فمثل هؤلاء من الصعب أن نتصور لهم النجاح والإنتصار. وإنما يخرج هذا الجندي باعتبار الإضطرار... لأنه لو رفض ذلك عوقب بالقتل. فهو مخير بين قتل عاجل جازم لو رفض أوامر القتال، وبين قتل مؤجل أو محتمل لو باشر القتال، فهو يخرج تقديماً لأحسن الفرضيتين على اسوئهما في مصلحته. ومثل هذا الجندي، متى ما رأى ان من مصلحته ترك الحرب من دون أن يعاقب بالقتل، كالهرب والإختفاء أو الإنتقال إلى معسكر الأعداء، أو غير ذلك من الفعاليات، فإنه لا يتوانى عن القيام بها. كما أنه لو رأى أن من مصلحته قبض الأموال للتجسس أو للقيام بالأعمال التخريبية، فإنه لا يكون لديه أي مانع من القبول. وأي مانع لديه من للإجهاز على حرب تهدده بالقتل، بدون أن يفهم لها هدفاً أو أن يجد نحوها إخلاصاً. إذن، فالمهم، هو أن يجد الجندي، وبالتالي الجيش كله الشعور بالمسؤولية تجاه الهدف من هذه الحرب. وكلما ازداد شعورهم وإخلاصهم، وكلما ازداد عدد الشاعرين المخلصين في الجيش، كان فرص الفوز واحتمالات النصر أقرب لا محالة. الأمر الثالث: الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته، وبالتالي بذل الطاعة التامة له. وهي ليست طاعة عمياء، لو كان الجندي شاعراً بالمسؤولية. بل ستكون طاعة واعية مبصرة وهادفة. فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة. الأمر الرابع: وهو شرط فيمن توكل إليه القيادة للجيش أو لبعضه، وهو أن يكون خبيراً بما اوكل إليه من المهام عالماً بالصحيح من المصالح والمفاسد من النواحي العسكرية والإجتماعية والعقائدية ولكي لا يقع في الغلط المؤدي إلى التورط في المشاكل المهلكة.. ( ماخوذ من موسوعة الامام المهدي ( اليوم الموعود) ) للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس سره )
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وفقك الله للمزيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
احسنت اخي العزيز جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
وهي ليست طاعة عمياء، لو كان الجندي شاعراً بالمسؤولية. بل ستكون طاعة واعية مبصرة وهادفة. فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة. اخوتي الاعزاء كم نحن محتاجون الى فهم مفردات الموسوعة للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس ) وذلك لان الفهم الخاطيء والعياذ بالله قد يقود الفرد الى ما لا يحمد عقباه وانا هنا اخترت احدى النقاط التي كثر الجدل بها فالبعض فهم من عبارة الطاعة العمياء :انه من الخطأ التسليم للقيادة بكل ما تقول وانما الصحيح ان تسلم بالامر الذي ترى فيه طاعة الله وتبتعد او قل لا تطبق ما ترى فيه المعصية الامر الذي اتاح للبعض عصيان بعض الاوامر بهذه الحجة الواهية اقول : لو اعطيت لنفسك قليلا من التدبر لرأيت ان ما ذهبت اليه من فهم هو مجانب للحقيقة وللمعنى الذي اراده السييد الشهيد (قدس ) ولعل ذلك واضحا من خلال التدبر في هذه العبارة (فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة. عموما ما اردت ايصاله اليكم اخوتي الاعزاء اننا بحاجة الى الفهم الصحيح لهذه الموسوعة المباركة واني اقولها والله يشهد على ما اقول اني وجدت الشيخ همام الزيدي خير شارح لها اسال الله له دوام التوفيق واخيرا لا يفوتني ان اشكر الاخ الناطق لطرح هذا لموضوع سائلا الباري جل ذكره ان يمن عليه وعلينا وعلى الاخوة جميعا بأن نكون من جند الامام المهدي سلام الله عليه ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي , الامام , صفات |
|
|
![]() |
![]() |