مغزي القصة تعليم الصلاة و الخشوع فيها

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

يُحكى أنّ امبراطوراً كان يصطاد في غابة ، و لمّا حان وقت الصلاة ، جثا على سجادة و أخذ يصلي

و إذا بامرأة قروية شاردة العقل تركض باحثة عن زوجها ، اصطدمت بالامبراطور بدون انتباه ، ثمّ نهضت و تابعت ركضها من دون أن تعتذر

استاء الامبراطور من هذا الإزعاج ، و لكنه كان ورعاً ، و تقيّد بشريعة الصلاة التي تحرّم التكلم مع أيّ كان سوى الله .. و ما أن انتهت الصلاة حتى عادت المرأة مصطحبة زوجها ، فرحة جداً

و فوجئت مذعورة برؤية الامبراطور و حاشيته .. و قد استسلم الامبراطور لغضبه و صرخ فيها : اشرحي لي سلوكك المهين و إلاّ أمرت بتأديبك !!

فجأةً تحررت المرأة من عقدة الخوف .. و حدّقت إليه و قالت : " يا صاحب الجلالة ، كنت مهمومة بفقدان زوجي إلى حدّ أني لم أرك هنا ، حتى عندما اصطدمت بك .. أما أنت في صلاتك فينبغي أن تكون مشغوفاً بمن هو أحب و أعظم بكثير من زوجي : فكيف انتبهت لي ؟

خجل الامبراطور و لزم الصمت ....

و جعل الامبراطور كلّما أقيمت صلاة يتحدّث في مجلسه أنّ امرأة أمّيّة فلّاحة علّمته معنى الصّلاة و يحكي قصّته معها

مغزي القصة تعليم الصلاة و الخشوع فيها لأن العبد حينها يتحرر من كل شيء بالدنيا و يكون بين يد خالقه فليريه أفضل ما عنده في تعبده للمولي عز و جل

قصة جميلة ومعبرة
شكرآ لكم
تعليق
اصبح الانسان اثناء الصلاة مجرد جسد يقف شارد الذهن بعيدآ عن أي خشوع او خضوع لخالقه
وفي بعض الاحيان لا يعرف من أين بدأ ومتى انتهى وماذا قال في الصلاة
لان شغفه وحبه للدنيا وتفكيره في المال وزينة الدنيا جعلته بلا وعي ولا عزيمة في الصلاة
وهذا ما نراه الان لان القران الكريم يقول
_( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )
ونحن لا نرى الان الانسان مبتعد عن الفواحش والمنكر
أعتذر عن الاطالة

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
قال تعالى ( وانها لكبيرة الا على الخاشعين )
جعلكم الله وايانا من الخاشعين ورزقكم شفاعة سيد المرسلين
صلوات الله وسلامه عليه واله اجمعين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على القصيدة الجميلة والمعبرة
وفقكم الله وتقبل صلاتكم باحسن القبول

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اشكرك اخي الغالي على نشر القصة المعبرة