![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
وضمت المقبرة 153 جثة يعتقد أنها لمواطنين قتلوا عندما كانت الجماعات الإرهابية تسيطر على المحافظة. وقال اللواء عبد الحسين الشمري، قائد شرطة محافظة ديالى، "هذا مثال حي آخر على مدى الإجرام والإسفاف الذي كانت تمارسه تلك الجماعات بحق الأبرياء من العراقيين، قبل ان تتمكن قوات الأمن من تطهير المحافظة منهم". وأوضح الشمري أن المقبرة احتوت على جثث أطفال ونساء وشيوخ وشبان من منتسبي القوات الأمنية العراقية، دفنت جميعها في مكان واحد فوق بعضها البعض. يذكر أن تنظيم القاعدة الإرهابي والجماعات المسلحة الأخرى التي كانت تسيطر على محافظة ديالى بدءاً من العام 2005 ولغاية شهر أغسطس/آب من عام 2007 ، شكلت ما يعرف بـ "المحاكم العسكرية الآنية" لإجراء التحقيقات الصورية مع المواطنين العراقيين. وبعد "المحاكمات"، كان الإرهابيون يعدمون المواطنين رمياً بالرصاص ويرمونهم في حفر صغيرة. وفي بعض الأحيان قام الإرهابيون برمي الجثث في الشوارع. وتوعد الشمري الجماعات الإرهابية برد قاس على الجرائم التي اقترفوها، وأعلن أن القوات الأمنية العراقية ستقوم "بملاحقة كل من تسبب بإيذاء أي عراقي. وسيكون مصير الإرهابيين السجن أو الإعدام، حسبما يقرره القانون". وتم العثور على المقبرة بعد أن أبلغ أحد المزارعين في المنطقة عن وجود جثة مدفونة في الأرض الزراعية القريبة من أرضه. وتم اصطحاب فريق طبي مختص مع قوات الشرطة التي استطاعت العثور على باقي الضحايا. وكان بين الجثث التي عثر عليها 14 طفلاً و20 امرأة قتلوا جميعاً رمياً بالرصاص. وقال علي فرحان، المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان في محافظة ديالى، إن العمل جار على التحقق من هويات الضحايا لإبلاغ ذويهم بشكل رسمي وليتم دفنهم بشكل لائق. وأوضح فرحان في حديث لموقع موطني "لم نتفاجأ بوجود مقبرة جديدة للضحايا الأبرياء في تلك المنطقة، كونها كانت منطقة للقتل والإرهاب يسيطر عليها ثلة من المخبولين محبي الدماء الذين زرعوا أرض المحافظة بالمقابر الجماعية". من جانبه، قال ماجد ناصر، من لجنة الهلال الأحمر العراقية في محافظة ديالى، إن في سجلات اللجنة مئات الأسماء لمواطنين مفقودين يحاول ذووهم التعرف على مصيرهم. وأوضح ناصر في حديث لموطني "قد يكون الإرهابيون قد قتلوا هؤلاء المواطنين دون رحمة وأخفوا جثثهم. نحن أمام جرائم كبيرة نفذتها تلك الجماعات ونأمل أن تتمكن قوات الأمن من التوصل إلى الجناة الهاربين من وجهة العدالة بشكل سريع ثأراً للضحايا". وأثار خبر العثور على المقبرة غضباً واستنكاراً واسعين في المحافظة. وطالب مواطنون الحكومة المحلية باعتبار الضحايا شهداء وبناء نصب تذكاري لتخليدهم. وقال المواطن فراس مالك، 32 عاماً ويسكن في مدينة بهرز، "أين الجهاد أو المقاومة في قتل الأبرياء؟ أين مبادئ وحقوق البشر؟". أما المواطن عبد الرحمن وليد، 45 عاماً ويسكن في مدينة بعقوبة، فقال "علينا أن لا ننسى تلك الحقبة وأن نبقى نسرد للأجيال ما فعلته القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى بنا". وأضاف وليد "يجب أن نبني نصباً تذكارياً في نفس مكان المقبرة ليوضح مدى خسة وقذارة من يقدم على قتل طفل أو امرأة أو رجل أعزل دون ذنب".
التعديل الأخير تم بواسطة بروحي افديك ; 19-03-2011 الساعة 03:21 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
لو غيرت نمط الخط لتعم الفائدة جزاك الله خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العراق , سعود |
|
|
![]() |
![]() |