![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
سأل رجل مهموم أمير المؤمنين عليه السلام ------------------------------------------------------- فقال: يا أمير المؤمنين لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام :سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما فقال الرجل: اسأل. فقال أمير المؤمنين عليه السلام : أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال:لا. فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ قال : لا فقال أمير المؤمنين عليه السلام: أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك .. الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبوراً على أمر الدنيا ، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت ، ابتسم ... فرزقك مقسوم وقدرك محسوم.. وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. لأنها بين يدي الحي القيوم. يقول عليه السلام : يَحيا المؤمن بيَن أمرين يُسر وَ عُسر ) ، وَ ڳلاھما " نِعمة " لو أيقَن ! … ففِي اليسر : يكون ☇ الشكر [ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ] وَ في العسر : يكون الصَبر ! [إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ]
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ويجب أن لا تكون الدنيا همنا الكبير . وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
السلام على سيد الزاهدين ومولى الموحدين نعم أخي فقد ورد في تعريف الزهد أن لا تحزن على ما فات ولا تفرح بما أتى فكله الى زوال والمهم طاعة الله ولكنه تعلقنا بالدنيا الدنية ............ وفقك الله لكل خير بحق محمد وآل محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي فالحزن حالة تصيب الانسان لأسباب منها فقد محبوب , أو ذهاب فرصة كانت قريبة, أو بسبب تقصير أو فشل في أمر ما سواء في أمور الدنيا أو الآخرة. وعلى الإنسان أن يوطن نفسه الا يكون كئيبا دائما بل يشغل نفسه بما يفيد ويحاول ما استطاع في كل يوم ان يفتح صفحة ناصعة ومشوار جديد وعليه ان يتحلى بالصبر وان يجعل امله بالله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).فمن كان مع الله كان الله معه .وقد ورد عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في كتاب كتبه لأحد أصحابه: (أما بعد فإن المرء قد يسره درك ما لم يكن ليفوته، ويسوؤه فوت مالم يكن ليدركه، فليكن سرورك بما نلت من آخرتك، وليكف أسفك على ما فاتك منها، وما نلت من دنياك فلاتكثرنّ به فرحاً، وما فاتك منه فلا تأس عليه جزعاً، وليكن همك فيما بعد الموت والسلام.) بحارالانوار، ج78، ص8. اشكرك اخي طالب رضا المعصوم على موضوعك الجميل والمفيد بوركت وابعدنا الله واياكم عن هموم الدنيا فانها فانية.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |