(أمريكا هي التكامل الاعلى للشيطان)

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

أمريكا هي التي قتلت محمد باقر الصدر ( قدس سره الشريف )
أمريكا هي التي قتلت محمد محمد صادق الصدر (قدس سره الشريف)
أمريكا هي التي تحاول قتل السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه )
لنتمعن ونتدبر فيما قاله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره )في احدى خطب الجمعة عندما سئل (من قتل الحسين) فأجاب ( قتلته الدولة البيزنطية) المتمثلة بالطاغوت الأكبر في ذلك الحين وكذلك ماقاله السيد القائد مقتدى الصدر حينما وصف الرئيس الامريكي بأنه كبير الشر
نجد أن امريكا ورثت كل الشرور التي أصابت البشرية . واتخذت من كل وسائل الشيطان منهجاً لها في الحياة وفي التعامل مع الشعوب وبذلت كل ماتستطيع من أجل أن يكون منهجاً لكل البشرية لتتمكن من فرض سيطرتها على العالم .
وهنا أقول إن الشيطان خلق من خلق الله يتصف بصفات ومناهج ذكرها القرآن الكريم في الافساد وأمريكا اتخذت هذه الصفات والمناهج وصارت سمتها المميزة . أفلا تكون أمريكا هي الشيطان والشيطان هو أمريكا ؟ أي ان أمريكا أصبحت مصداقاً عملياً للشيطان وإن اختلفت المسميات .
فهل ياترى اننا اتخذنا حزب الشيطان عدوا كما امرنا الله سبحانه بقوله (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ..........) فاطر 6
أم اننا اتبعنا ملتهم كما قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ..............) البقرة 120 وبعد ان سلّمنا بأن امريكا هي صنيعة الشبطان فلا باس من التعرض الى الأسلوب الذي استخدمته امريكا متبعة للشيطان في الهروب من المواجهة المباشرة قدر الامكان مستغلة كل العوامل المتاحه كالصراعات الطائفية والقومية وبث الفرقة لأبعاد من يرفض هيمنتها وسيطرتها عن المواجهه المباشرة .
لذلك نجد إن السيد القائد مقتدى الصدر كما تعبر أمريكا هو الرجل الأخطر في العالم لأنه يشخص العدو ويواجهه مباشرة
ولم تستطع أمريكا جره الى اسلوب المواجهه الغير مباشر كما تريد هي حتى في ظل التوجه الطائفي الذي بات يسيطر على المشهد العراقي وهذا مانلمسه من خلال الخطاب الديني للسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله منذ اليوم الأول لأحتلال عراقنا الحبيب من قبل أمريكا الشر وهو يندد بالاحتلال ويقاوم بما أوتي من إيمان وقوة ليكون خلفا لخير سلف مرددا ما قاله الصدر المقدس ( كلا كلا أمريكا ..كلا كلا إسرائيل .. كلا كلا إستعمار .. كلا كلا إستكبار) مشخصا مواجها لعدو الانسانيه
كما فعل أبو نا الصدر المقدس قبله

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وآله الطاهرين