توطين النفس على المحبة والتسامح

يمر المجتمع بظروف صعبة وتيارات فكرية منحرفة عن جادة الصواب وكثرت الفتن والمصائب والانحرافات الفكرية والعقائدية هذه الايام فمن الصعب على الانسان ايجاد اناس مؤمنين مخلصين والذين هم قلة في هذا الزمان لكي يرتبط معهم برابط الاخوة الايمانية بجميع صفاتها وميزاتها الحسنة فيجب على الانسان المؤمن عندما يكون لديه اخوان في الدين والعقيدة الصحيحة ان يتمسك بهم بأي شكل من الاشكال لان تعويض مثل هؤلاء المؤمنيين في هذا الزمان صعب جدا فيجب على الانسان المؤمن ان يوطن نفسه على محبتهم والتسامح فيما بينهم وان يحمل اخاه على سبعين محمل حسن لاان يكون له موقف مع اخوانه اذا بدر شيأ منهم لايعجبه عسى ان يكون هذا الشيء فيه صلاح له ولهم (بالطبع التصرف يكون ضمن الحدود ) وهذا شيء اكيد لانهم مؤمنين وان لايغير ما بنفسه اتجاه اخوانه وان نكون ذا صدر رحب وفكر معمق في فهم اخوانه لانهم السند والذخر وهم كالجسد الواحد وان لاتكون في انفسهم اي شيء اتجاههم اللهم احفظ المؤمنين من كل سوء وعجل لوليك الفرج

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي على هذا الموضوع ووفقك الله لكل خير

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي ووفقك الله لكل خير

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي وبارك الله فيك على هذه النصيحة
فالسماحة صفة من صفات المؤمن

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
فان من دعائم المسير هي الوحدة و التماسك و ان وشائجها هي المحبة و السماحه
قال تعالى :{ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}
احسنت اخي على الالتفاته دمت موفقا