ماذا لو

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



من الكلمات التي تجسد فيها عنوان الوحدة والتأخي والحفاظ على العراق شعبا وارضا

كلمات تدل على احساس كبير بالمسؤليه الوطنية والدينيه والذي يفتقده الكثير مع الاسف

ولكن كما هو معروف لا يترك الله الارض بلا رجل مصلح وقائد الهي يكون سد مانع من اي فكرة

منحرفه وها هو السيد القائد مقتدى الخير كلامه يتجدد في كل حين لكي يقطع الاصابع التي تعزف على وترالطائفية

حيث يقول :

ماذا تقولون لو قال النبي لكم ماذا فعلتم وانتم اخر الأمم بعترتي وأهل بيتي، أم ماذا تقولون لو قال لنا النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم لماذا تتقاتلون ويفخخ بعضكم بعضا ويشتم بعضكم بعضا عبر المنابر والقنوات الفضائية أهذا ما كان يريده أن يكفر بعضنا بعضا ويجعل بعضنا الأخر عبدة للأصنام والأخر ينعت الأخر بالكافر وما شابه ذلك ليس هذا ما اراد، فما أراد صلوات الله عليه أمة واحدة لا يبغي بعض على بعض ولا يقتل بعضكم بعضا وأن نكون مصداقاً للأية الشريفة "محمد والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجداً يبتغون فضلا من الله ورضوانا"، فأين الرحمة وأين الركوع واين السجود واين الشدة على الكفر والكافرين وقد استعان بعضنا على البعض بالكافرين بسبب ما زرعوه من دكتاتوريات ظالمة التي اشاعت بيننا الفساد والرذيلة والتفرق والتكفير والعداوة والبغضاء



المؤتمر العالمي في ذكرى ولادة الزهراء عليها السلام
.