الاخلاق (ج 1)

الاخلاق
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم ولعن عدوهم ...... الاخلاق لها صفات كثيره ومن هذه الصفات صفة المحموده وصفه المذمومه واخلاق محمد وال بيت صلى الله عليه واله وسلم كلها اخلاق ربانيه ومنهم نستمد الاخلاق المحموده، وفي هذا البحث سوفه اذهب الى الاخلاق المذمومه الى صنف الغضب وبما فيه صفات محموده وصفات مذمومه :::: الغضب ....: هي حاله نفسيه اقرب من ان تكون من حالة الروح حيث ان الروح تحث الى الخير وحب عمل الخير والعباده وتقرب الى الله بالعمل الجيد والخير بينما النفس تكون قريبه الى الشهوات وتزين الشيطان لهاحيث الغضب يولد نوع من السوا د المظلم الذي يستر النور العقل ويصعب فعله وتاثيره وهنا نرى لا يؤثر في صاحب الوعظ والنصيحه بل تزيده الموعظه غلظه وشده وقال بعض العلماء الاخلاق ، الغضب شعله نار اقتبست من نار الله الموقده ، الا انها لا تطلع الا على الا فئده ، وانها ساكنه داخل الفؤاد وتراها في مصداقها الجمر تحت الرماد ، وتستخرجها حميه الدين من قلوب المؤمنين او حميه الجاهليه والكبر الدفين في قلوب الجبارين التي لهل عرق الى الشيطان اللعين حيث قال (( خلقتني من نار وخلقته من طين )) فمن شان الطين السكون والوقار ، ومن شان النار الظلام والاستعار ثم ان قوة الغضب تتوجه عند ثوراتها اما الى دفع المؤذيات ا والى التشفي والانتقام ، ان الغضب من المهلكات العظيمه وربما ادى الى الشقاوه الابديه من القتل والقطع ، وهنا قال امير المؤمنين عليه السلام ( الحده ضرب من الجنون، لان صاحبها يندم ، فان لم يندم فجنونه مستحكم )) قال رسول الله صلى عليه وال وسلم (( الغضب يفسد الايمان كما يفسد الخل العسل)).