![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
السيد مقتدى الصدر ليس قائدا فوضويا تأخذه الأهواء والصرا*عات. إنما هو قائدٌ حكيم يعرف كيف يتصرف. ومتى يتخذ القرار المناسب. يسير بخطوات مدروسة. فهو يضع نصب عينه الضوابط التي وضعها الله له. فلا يمكن أن يتخطاها مهما تقوّل عليه المُرجفون. ولنأخذ بعضا من خطواته التي بان صدقها ولو بعد حين. أولاً- السيد مقتدى الصدر هو أول من رفض الدستور. الذي بانت مساوئه وثغراته. الذي أيّده الجميع وصوّتوا له. وحينها إعترضوا وقالوا لِمَ لم يصوّت عليه. ثانياً- الجميع يعرف من وقّع على الاتفاقية الأمنية المُذلة التي رفضها الصدر. وها هي نتائجها المخزية قد ظهرت وبانت للجميع. وحينها إعترضوا وقالوا لِمَ لم يصوّت عليها. ثالثاً- من الذي حذّر (محتال العصر) أبان خيام الاعتصام في المناطق السُنية. وقال له أن أنهراً من الد*ماء سوف تسيل أن لم تتصرف معهم بحكمة. لكن المحتال رفض وقال أنهم فقاعة. وما هي إلا أشهر وسقط ثلث العراق واُزهقت أرواح آلاف الشباب. وقالوا لِمَ يقف مع أهل السُنة ويؤيدهم. رابعاً- مَنْ الذي حذّر من دخول سوريا وزج الشباب فيها. لكنهم أبوا إلا أن يذهبوا بحجة الدفاع عن زينب. فقد استخدموهم للدفاع عن بشار وحزبه. وقد ظهرت نتائج تلك المغامرة التي استفاد منها قادة الفصـ،*ـائل. وقالوا لِمَ لم يذهب ويدافع عن زينب. خامساً- الكثيرون قد طبّلوا للمشاركة في حـ،*ـرب غـj*ة ولبنان. لكن السيد عرف كيف يتصرف. فقال أن أهم شيء هو إرسال المساعدات لهم. فهم بأمسّ الحاجة إليها. وأتركوا التصـ،*ـارع والشعارات الفارغة فأنتم لا تستطيعون مواجهتهم فأغلبكم يتكلمون أكثر مما يفعلون. فقالوا لِمَ لم يذهب ويدافع عنهم. وبعد تلك النقاط التي ذكرناها. لا بدّ أن تعلموا أن سماحته يعرف كيف يتصرف وعنده إستقراء للحوادث. ويعرف متى يتخذ القرار المناسب. فلا أنا ولا غيري يعرف بماذا يفكّر السيد. لذا علينا الاذعان والقبول بما يقوله. فإن قال علينا تجنيب الشعب العراقي ويلات تلك الحـ،*ـرب. فهذا هو عين العقل والمنطق. وإن قال إن المساعدات الغذائية والعينية لا بدّ أن تصل إلى الجارة إيـ،*ـران فبها ونعمت. وإن أراد الوقوف معهم في حـ،*ـربهم إن استلزم الأمر فعلينا القبول والطاعة. وأخيراً.. إعلموا أن سماحته يريد تجنيب الشعب العراقي ويلات الحـ،*ـرب. لأننا بلد متهالك لا توجد فيه أبسط مقومات الحياة. وسيتضرر منها الفقراء فقط. وسيستفيد منها تجار الحـ،*ـروب (المقاولون) كما إستفادوا من سقوط ثلث العراق ومن سوريا يوم رموا بشبابنا ليكونوا حطبا لمطامعهم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |