![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
نجد على مر الازمنة ومنذ خلق الخلق وحتى هذه اللحظة هناك خلاف دائم بين الناس والقائد الالهي سواء كان نبي مرسل أم مصلح والسبب يعود الى عدم المعرفة الحقيقية لهذا القائد ولماذا يتحرك بهذه الطريقة لانها قد تكون تختلف عن افكارهم أو رغباتهم فالانسان يميل حيثما يريد هواه لكل وقت حتى عندما يجد الشخص الذي يصلح هذا المسار أو يؤمن بأنه يكون الطريق الصحيح الموصل الى الله والرسول الكريم واهل البيت عليهم السلام وتطبيق التعاليم الحقة , والانسان يجهل بأن الانبياء والمرسلين عليهم السلام لديهم سر الهي وهذا السر لا يعرفه أحد وبينما نجد ان الانسان يريد ان يطلع حتى على هذه الاسرار لعدم ايمانه بالغيب والاسرار من علم غيب الرب الذي خص به خاصة اوليائه فنقرأ في الزيارة الجامعة ( اصطفاكم بعلمه وارتضاكم بغيبه واختاركم لسره ) او ما نقرأه في زيارة مولاتنا الزهراء عليها السلام ( السلام على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ) اذا هناك سر يعمل من خلاله المعصوم ويتحرك من خلاله , وليس المهم ان تكون هذه التحركات مرضية للناس بل يريد ايصال الرسالة وهداية الناس الى جادة الحق وان كانت الافعال غير مقبوله في المجتمع كما فعل نبينا نوح عليه السلام حيث صنع السفينة في وقت استغرب فيه المجتمع من هذا الفعل وكالوا اليه التهم ولكنه لم يأبه اليهم بل استمر عاملا بما بحمله من سر الهي موقنا أنه وأتباعه والمجتمع سيحتاج الى السفينة للنجاة من الغرق . وهنا اريد ان اتطرق الى موضوع مهم وهو الاتباع الايماني والتسليم الصادق للقائد الالهي وان كل ما يصدر عنه صحيحة غير قابلة للشك من قبلنا لانه ليس بالضرورة ان تكون وفق معاييرنا العقلية المقصرة . وبالمقابل فلا يمكن وليس من المعقول ان يقوم القائد بكشف سره لعامة الناس لعدة اسباب من ابسطها عدم تحمل المجتمع لما سيخبرهم به . أو أن الحياة تتوقف ولا يبقى عندهم أي مجال للتفكير بالمستقبل سواء بالامر الذي أخبرهم به ومثالا على ذلك لو أن مريضا أخبره الطبيب بأنه سيموت في اليوم الفلاني فهل سيبقى عنده امل بالحياة ؟ وهل سيمارس أعماله بصورة طبيعية ؟ . وللفائدة أذكر بعض الامور في هذا الجانب منها : اولا : أن الخطوات التي يتبعها القائد خطوات الهية مسددة من قبل الباري جل وعلا بأعتبار أن القيادة منصب رباني قال تعالى ( وزاده بسطة في العلم والجسم ) فالعلم والتحركات والاوامر الصادرة يجب النظر اليها بأنها أوامر ربانية من دون الالتفات الى القائد نفسه فلعل البعض لا يميل الى الشخص الفلاني وكيف له أن يتبعه ولكن عندما ننظر من جانب الطاعة والتسليم نسير خلف القائد ونطبق أوامره من دون نقاش . فالفرد وأن أجهد نفسه الا أنه يبقى قاصرا في تحديد والتمييز في جميع الامور وكما عبر احد الاساتذة ( كل أثنان لا بد أن يكون أحدهم قائدا ) أي أن آراءه أقرب الى اصابة الواقع , ولو كان المجتمع جميعا على قدر المسؤلية لاتبع القيادة الالهية المتمثلة بالولي المقدس محمد الصدر بأعتباره الاعلم وصرح بذلك علانية وقال أن تقليد غيري غير مبرئ للذمة ... فلم لم يتبع المجتمع ؟ ولم لم يسأل نفسه هل أن قوله مجرد كلام لا يحاسب عليه ؟ وهل أجهدوا أنفسهم بالبحث والتحري ؟ وهذا لم يحصل لسبب أنهم ركنوا الى أنفسهم واتبعوا الانانية والحسد فأنحرفوا عن جادة الصواب ولم يركبوا سفينة الحق . ثانياً : أن يكون اتباع القيادة على دراية وعلم وليس عن جهل ( وان كان الاتباع في بدايته لعله خاضع للعاطفة او الميول القلبي الا أن ذلك لا يكون بمستوى الطموح عند الفرد بل عليه العلم والتعلم حتى تكون له القابلية للاستمرار من جانب ومن جانب ىخر تكون له القدرة على رد الشبهات التي تطرح على قيادته فكلما كان الفرد محصنا كان على استعداد للثبات والدفاع عن قيادته الربانية ... وكذا فأن القابلية على رفع الشبهات وردها ليست بالامر الهين والمتاح لكل من هب ودب بل ربما يعتقد الفرد أنه يصلح ولكنه يفسد من حيث يشعر او لا . ولا مناص من هذا الامر الا بالعلم والتعلم واكتساب الخبرة لتكون الفائدة له ولغيره ثالثاً : ان معرفة الفرد بقيادته الصالحة تمكنه من الفوز برضا الله وذلك بتحقق امور عدة اهمها : - يكون من الافراد المخلصين المطيعين لقيادتهم في مختلف الامور وان كانت مخالفة لهوى الفرد وعندها يكون مطيعا لحوزته الناطقة التي أمرته ( نفذ ولا تناقش ) اي عدم تفسير الاوامر حسب رغبة الفرد وميوله النفسية - يكون الفرد ذو مستوى معتد به من الخبرة والاستعداد للعمل تحت راية صاحب الامر عليه السلام وهذا الامر طالما بينه لنا السيد القائد مقتدى الصدر في البيانات والاستفتاءات الصادرة من سماحته - ان نية الفرد الصادقة بينه وبين ربه مع ما يقوم به من واجبات ومستحبات والالحاح بالدعاء على الله للهداية تؤتي ثمارها حينما يدلك الله على الافراد المرشدين المتبعين لقيادتهم على احسن حال وبالتالي فأن تحديد جهة الحق يجعل الفرد مطيعا للقيادات الصالحة التي تسير وتحذو حذو القيادة قولا وفعلا . وعدم الاهتمام بالمسميات والعناوين من دون الالتفات الى مطابقة اعمالهم مع توجيهات السيد القائد . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أحسنت على الموضوع وجزاك الله تعالى خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
|
![]()
اشرت الى نقاط مهمة اخي الكريم ببحثك القيم فجزاك الله الف خير ولكن احب ان اوضح هذه العبارة اقتباس:
والا هي بحقيقة الامر تنبع من فيض هذه القيادة الصالحة كل ما بالامر وكما اسلفت اخي العزيز بقولك اقتباس:
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
شكراً لَكَ أخي ((ابو آمنة)) على طرحك الجميل
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
التشكيك بالقائد الالهي بدء منذ زمن آدم عليه السلام واستمر مع جميع الانبياء مرورا بالنبي الخاتم صلى الله عليه واله وسلم الذي ما اوذي نبي كما اوذي عليه السلام فمنذ بداية الدعوة بدء التشكيك الى الاستشهاد حيث شكك به من يدعي انه من اصحابه قبل استشهاده بلحضات ويستمر التشكيك بافعال واقوال المعصومين عليهم السلام معصوم بعد اخر فماذا فعلوا بالامام الحسن عليه السلام بعد الهدنه مع معاوية وووو... فلو سار المجتمع بيقين خلف المعصومين لكانوا موضع للهبات الالهيه ولاكلوا من فوقهم ومن تحت ارجلهم واستمر التشكيك بالسيد الشهيد وبالسيد القائد وفي الحقيقة ان الذي يشكك لايضر المعصوم او المصلح شيئا بل يضرون انفسهم وهو يزداد في تكامله فليتعضوا فهو يريد لهم الخير وهو الذي يمثل الرحمة الالهية. طرح جدا رائع اخي ابو امنه جزاك الله تعالى الف خير وجعلنا الله واياكم من المطيعين لقيادتنا بلا ادنى تشكيك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |