![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
ان الغرب المعادي للإسلام ولمنهج الله في تبيان سبل العيش في الحياة الكريمة الشريفة للإنسان كان ولا زال يركز على المادة اساس ومحور للتنشئة والبناء الحياة جاعلا كل نظرياته وصناعاته وثقافته ترتكز عليها بحيث وللمثال نظرية توسع النمو البشري بشكل متسلسله (1 2 4 8 16 ...........) مع نمو الموارد البشرية بشكل سلسله (1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 16 ............) وهم بذلك يشيرون بسلوب علمي مقنع من اتجاه معين الى عدم تناسب بين نمو سكان الارض مع نمو انتاج المحاصيل الزراعية والموارد السمكية او الموارد الاخرى ويربون الفكر الانساني على خلل كبير جدا يخالف الفطرة الا وهو ان الله خلق الخلق ولم يتكفل باحتياجاتهم بتالي هذا طعن في حكمة الخالق والطعن بتالي بوجود الخالق او ان الخالق خلق الخلق من غير ان يبين منهج للحياة تماما تتطابق هذه النتيجة مع أصل الفكر العلماني وهم بذلك اي الغرب يجد الأدلة العلمية والفكرية لدعم فكره العلماني المادي بكل وسيله ممكنه لذي ترى ان كل الذين يتطلعون للتشبه بالغرب في العراق او العالم لا يرون غير الخدمات وزيادة الرواتب او توزيع الاراضي او انشاء دوله اي كانت علمانية او باي منهج فقط لتحقيق هذا الهدف المادي متصورين انه حل لمشاكلهم التي أقنعهم الغرب انها ماديه ليس الا ولكن لو نظرنا في النظرية السابقة كأحد النظريات التي يتبجح بها العقل الغربي نجدها ناظره بعين واحده للحقيقة وهي عين المادة وذلك لن هذا الاختلاف بين النمو البشري والموارد الغذائية لا يحل بزيادة الزراعة او الصناعة او اي زيادة ماديه باي اتجاه يحل فقط بإدارة حكيمة نزعت الشر من قلبها وتصرفاتها تتبع منهج عالي المضامين في تنظيم معيشة الناس بالعدل والاخلاق لان الله خلق الخلق ونظمهم ليعيشوا بالإسلام وبتالي فالموارد تكفي وتزيد مع تطبق النظام الذي خلقت من اجله وهذا الامر لا يحصل من غير اتخاذ منهج اخلاق أعظم المصلحين على وجه البشرية اي الرسول الاكرم المصطفى محمد اللهم صلي عليه واله وسلم منهج وطريق لتربية الافراد لا يجاد نخبه من البشر تمتاز بالحكمة والدراية ومسلحه بشريعة عظيمه وتتبع قائد عظيم وهذا لا يتوفر الا في الاسلام والامام المهدي عج لذا كان منهج القائد اخلاقيا عقائديا يلجا للسلاح عندما يضطره العدو المادي العلماني في حين اغلب ابناء العراق وحتى مجموعة من ابناء التيار الصدري الذين لم يفهموا قائدهم لا يفكرون الا بتعيين والسياسة الدنيوية او المناصب حتى ولو بحسن نية وادعائهم انهم بالمناصب سيصلحون مشاكل العراقيين ويجعلوهم ينعمون برفاهيه سواء بكهرباء او ماء او رواتب او بناء او مدرسه او غيرها ذلك لا لشيء الا انهم لا يستطيعون الايمان ان الاخلاق التي يطالبنا القائد بتحلي بها او صلاة الليل او ترك الدنيا او قراءة القران وتعلمه او التففه بالدين او غيرها من مفردات المنهج التربوي للقائد هي فيها الحل الكامل لمشاكلنا ومن خلالها نبني العراق او حتى نصلح شان العالم كله وخير برهان فشل العالم ذي البناء والصناعة والانتاج الكبير في سد احتياجات ابنائه وهذه الازمه المالية التي اكلت الاخضر واليابس وفي العراق عشرات الوعود وعشرات السياسيين وكم انتخاب كلها لم تأتي بجديد لا كهرباء او صناعه او زراعه لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لأننا لم نسمع كلام القائد او نطبق مفرداته ورحنا نلهث وراء الغرب ونتبنا حلوله الفاشلة في دوله لنكرر الفشل نفسه في بلدنا لذي فان منهج القائد التربوي الاخلاقي الاسلامي يظل خيارنا للنصر الكامل والحل الشامل فانا لله وانا اليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 18-12-2013 الساعة 11:34 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أحسنت أخونا على هذا الموضوع ولكننا أخي لنا بعض التوضيحات والاضافات منها اولا - لا يمكن لنا ان نستغني عن العلوم المادية بصورة تامة اذ أن العلوم المادية قد نفعت البشرية لردح من الزمن والى اليوم وفي اختصاصات متعددة منها وللاهمية في مجال الطب والصناعات الاخرى وغيرها من العلوم ثانيا - نرى ان الكثير من سيرة العلماء وان كانوا غربيين الا انهم استفادوا من النظريات الاسلامية اكثر مما استفاد منه العلماء المنتمين للاسلام وهذا يبين لنا انهم يبحثون عن العلم المفيد وان كان من غير دينهم او اعتقادهم اي بمعنى ان هدفهم علمي لاغير ثالثا - نجد ان الكثير من العلماء الغرب قد ابتعدوا عن الدنيا وملذاتها بشهادة المقربين منهم وذلك لانطوائهم على البحث العلمي وايجاد اي خدمة متاحة لنفع البشرية رابعا - نجد ان السيد المولى المقدس محمد صادق الصدر قدس سره عمل على دمج العلوم الاكاديمية بالعلوم الدينية وخصوصا في جامعة الصدر الدينية التي اسسها في زمنه وسلبت بعد استشهاده وطالما كان يحث المؤمنين ممن لهم تحصيل علمي معتد به للالتحاق بالدراسة الحوزوية لقابليتهم على فهم المطالب المعمقة - وعلاوة على هذه النقاط يمكننا القول ان السبب في الفشل هي سياسات تلك الدول التي بنيت على الرأسمالية المقيته وغيرها من النظريات الاقتصادية والسياسية الفاشلة التي جاءت بها الماسونية فكانت سببا لعدم سد حاجات تلك البلدان وبالتالي ثورة شعوبها ... ولا يمكن القول بأن سبب الفشل في الصناعة نفسها أو ان نلقي باللوم على الصناعة والعلوم المادية وأما بخصوص ما أستشهدت به من كلام السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله ... فمن خلال البيانات والاستفتاءات الصادرة عنه نجد انه يحث على طلب العلوم دينية كانت او اكاديمية على حدا سواء ... واما مسألة الاساءة من قبل بعض الاكاديميين وان كانوا منتمين للتيار الصدري الشريف فهذا بسبب عدم فهمهم للقيادة الحكيمة وما صدر منها من ضوابط وأسس للعمل حيث ذكر ولاكثر من مرة (( السياسة الاخروية )) ..... واما صلاة الليل وقراءة القرآن وغيرها من العبادات فهي بابا لتكامل الفرد بمختلف مستواه العلمي والاكاديمي وكلما كان الفرد اكثر ارتباطاً بالله كان عطاءه أكبر لخدمة البشرية ... والامام المهدي عليه السلام يحتاج الى المفكر والباحث بمختلف المجالات العلمية والاكاديمية وفقك الله للمزيد من المواضيع المفيدة والمحفزة للبحث
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
حيث ناقش الحلول المناسبة لهذه الازمات وحقيقتاً ان الخير والصلاح باتباع المصلح سواء كان امام او نائب الامام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي الغالي على الطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |