معنى الارهابي في فكر السيد القائد

بسم الله الرحمن الرحيم

أود بيان معنً لطالما تكلم عن الكثيرون ألا وهو الارهابي

من هو الإرهابي

حين يطالع الفرد الصحف والمجلات والكتب والقنوات الفضائية ويرى أقاويل السياسيين الغربيين وغيرهم يرى تعاريف مختلفة لمفردة " الإرهابي " وكلٍ "يجر النار لكرصته " كما في المثل الشعبي العراقي حيث تُعَرِف أمريكا وساستها الإرهابي بأنه كل من يجابه أفكارها الهدامة بشكل عام والمسلم بشكل خاص والمقاوم لاحتلالها للشعوب والبلدان والرافض لجبروتها بشكل أخص ، وهكذا باقي البلدان والأشخاص كل أحد يعرف هذه الكلمة بشكل يفيد مصالحه الدنيوية ورغباته النفسية الرخيصة .

ولكن عندما تطالع أحد خطب الجمعة للسيد مقتدى الصدر ترى تعريفاً " جامعاً مانعاً " لهذه المفردة لا يريد بها هذا المقاوم الشريف إلا رضا الله سبحانه وتعالى حين قال " إن الإرهابي هو من لايطيع الله " فربط تعريف هذه المفردة "الإرهاب " بعدم طاعة الله الخالق لهذا الكون ، فكان تعريفه عقلاً وفطرةً هو الأقرب للفرد الذي يطلب التكامل والسمو باتجاه خالقه سبحانه وتعالى .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جزيت خيرا ان امريكا قد وصفت المناهض لسياستها وثقافتها وعولمتها الى اخره بالارهابي
لانها والعالم الغربي يرى نفسه اله للناس اي (انا ربكم الاعلى -الدجال-) وغلب الدول الاخرى ايضا سلمت بذالك لانها لا ترى الله جل جلاله
وان الذي يرى الله جل جلاله(اي المؤمن الحق) يرى كل مايخالف اوامره وتعاليمه هو ارهابي
فالذي يملك الوجود احق ان الذي يخالفه يكون ارهابي ام امريكا والعالم الغربي او المادي(اي الدجال)؟؟
هنا كان جواب المؤمن الحق(السيد القائد مقتدى الصدر)
اتحفنا بمشاركات تعرض فيها فكر القائد اخوك ابو مريم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة تعريف جامع مانع كما وصفت فاعمال الارهاب كلها على الاطلاق ليس فيها قيد شعرة من طاعة الله
بارك الله فيك التفاتة رائعة
تقبل وافر المودة

جزاك الله تعالى الف خير على النشر لدرر سماحة السيد القائد
مقتدى الصدر ايده الله