عندما تضيق النفوس

اغلب بني البشر يمرون بهذه الحالة وهي تضيق عليهم نفوسهم ويشعرون بغم وهم جاثم على صدورهم وينعكس هذا سلبا او ايجابا على تصرفاتهم وسلوكهم اليومي كل حسبه .وكل له علاج يعالج نفسه ويشلك السبيل للخروج من حالته هذه
قال رسولنا الكريم صلى الله عليه واله وسلم(اذا ضاقت الصدور فزورو القبور) فهنالك اناس ترتاح نفوسهم عند البكاء وزيارة القبور فهو المتنفس لهم وهنالك من يزور اضرحة الائمة الاطهار والاولياء الصالحين فيتفرج همهم وترتاح نفوسهم وهنالك من يقوم بزيارة اخوته ويجالسهم فيذهب همه وهنالك من يزور مرشده واستاذه ومن يوجهه الى الطريق الحق فيذهب همه وتتنفس روحه وو........الخ من الامور الصالحة التي يقوم بها الانسان ليفرج همه اللهم لاتحرمنا منهم بحق محمد واله الطهار
وهنالك والعياذ بالله يقوم بزيارة الاماكن الفاسدة ليفرج همه ومجالسة الفسقة ليهرب من همه اعاذنا الله والمؤمنين من مثلهم ووو........الخ من الامور الفاسدة
ونحن في مثل هذه الظروف التي يمر بها البلد ويمر بها ديننا الحنيف من حرب ضده وضد اتباعه الحقيقيين من فتن وانحرافات ومنزلقات نحو الهاوية فماذا عسانا ان نفعل لما يصيبنا من هم وغم من هذه الافعال سوى الالتجاء الى الائمة الاطهار والاولياء الصالحين ومن يمثلهم والسير على خطاهم واللجوء اليهم في حالة غمنا وهمنا فهم الملجأ الامن والحصن الحصين لنا فيجب ان لانفرط بهم قيد شعرة ونبذل كل شيى للحفاظ عليهم والباقي لكم ولارائكم اعزائي والله ولي التوفيق

ألا بذكر الله تطمئن القلوب
أحسنت وجزاك الله تعالى خيرا

بوركت وجزاك الله تعالى خيراً

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي الغالي الممهد فان السبيل الصحيح في ذهاب الهم هو ما بينه الرسول صلى الله عليه واله
وهو قراءة القران وزيارة القبور وكلاهما يذكر المرء بالاخرة وان الدنيا زائلة لا تستحق ان يهم ويغم بسببها المرء
كما ان الذهاب الى المرشد هو ايضا تذكير بالاخرة

ان المؤمن يكون ملاذه وارتياحه عندما يكون في ساحة المعصوم

وفقنا الله وإياكم لزيارة قبورهم