![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لو سمعوا القائد .... لما كانت المأساة فوجئ الشعب العراقي وخصوصاً أنصار الدكتاتور بحصول تغيير لم يكن متوقعاً على الصعيد المادي حيث إن الدكتاتور هيأ جميع الأسباب التي تجعله يتقمص الولاية الثالثة ، إلا أنه تناسى هو وأتباعه إن التغيير بيد الله سبحانه لأنه هو الذي يغير من حال الى حال ( مابين طرفة عينٍ والتفاتتها ـ ـ ـ يغير الله من حالٍ الى حالِ ) ولكن لماذا هذا التغيير ومعظم الشعب العراقي لايريد التغيير أو قل أنه لايستحق التغيير ، ألم يرد أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم . وحسب فهمي أن وجود المخلصين الراغبين بالتغيير الساعين له بما أوتوا الى ذلك سبيلا مع قلة نسبتهم كان من الأسباب المهمة والرئيسية لشمولهم بلطف الله وإزاحة الكابوس الجاثم على صدور العراقيين ، فلقد سمعنا بشارة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله بحصول التغيير وزوال الدكتاتور قبل إجراء الإنتخابات ما كانت إلا ثقةً منه بالله تعالى ولطفه . وإننا حينما نتأمل هذا التغيير بإعتباره نصراً على الدكتاتورية وتوحداً للصف العراقي وبالخصوص الصف الشيعي ، ولكن ياترى أين كان هذا التوحد في الصف الشيعي والدعم المرجعي له قبل ثلاث سنوات حينما سعى السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله لتوحيد الصف الشيعي والصف العراقي بسحب الثقة عن الدكتاتور في مؤتمر أربيل فهذا إن دل على شيئ إنما يدل على إن السيد القائد مقتدى الصدر قد سبق كل الأطراف بنظرته الثاقبة وتسديده الإلهي ليجنب العراق والعراقيين هذه المأساة التي يعانون منها حالياًولكنهم إحتاجوا الى ثلاث سنوات من التعثر حتى يدركواوا ماأدركه السيد القائد قبل ثلاث سنوات ولكن بعد فوات الأوان ، وإحتاجوا أيضاً الى عشر سنوات من التعثر حتى يدركوا ما أدركه السيد القائد مقتدى الصدر قبل هذه الفترة في تأسيس جيش عقائدي يدافع عن الدين والمذهب والمقدسات ولكن أنى لهم ذلك لأن هذا الجيش العقائدي يحتاج الى تربية والى جهود مضنية ودماء طاهرة لتثبيت أركانه ويستغرق هذا وقتاً ليس بالقليل ، فقد ضحى الشهيدان الصدران بدمائهما الطاهرة لتأسيس قاعدة شعبية واعية تسعى لنصرة إمامها المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه فكان الوقت مناسباً والقاعدة أكثر نضوجاً لإستقبال أمر تأسيس الجيش العقائدي في وقت حدده الصدر الثالث ليدعو الى تأسيس هذا الجيش المبارك الذي قاوم المحتل بالأمس وأجبره على الخروج ويدافع اليوم عن المقدسات والذي هو صمام الأمان للشعب العراقي المظلوم . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وكما يقول الله سبحانه وتعالى : { فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (5) } الانعام أحسنت أخي الفاضل لو أنهم سمعوا كلام القائد الإلهي لما حدث لهم هذا العقاب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
أحسنت, فلو أن الشعب بكل طوائفه سمعوا لكلام القائد وأوامره لكان العراق في أحسن حال ولكن يبقى أنصار الحق قلة جزاك الله خيرا على الطرح
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
الحمد لله الذي جعلنا للصدر مقلدون وللسيد القائد تابعون وللباطل بعونه تعالى كارهون احسنت على الموضوع القيم والطرح المبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
قال الله جل وعلا { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لأتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما } وانّى لهم سماع الموعظة وكل غارق بالدنيا وزخرفها قد اعمته بهارجها والشعب فوق ذلك لايمتلك مقومات التغيير الربانية التي اشترطها المولى عزوجل في كتابه ودستوره الخالد (( ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم )) والنتيجة تكون كما في الحديث (كيفما تكونوا يوّلى عليكم ))فالتغيير الحقيقي يبدا من الفرد وصولا الى اصلاح المجتمع لتشمله الرحمة الالهية احسنت اخي الغالي موفق لكل خير ان شاء الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |