![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لا زلنا مع ذكريات شاعرنا المتألق الوفي حمزة حسين الوائلي مع سيدنا الوالد قدس الله نفسه الزكيه اليوم يترجم لنا احاسيسه الصادقة في رائعته الجميلة الكلام الآن للشاعر الوائلي المعطاء بعد سنة على استشهاده قدس سره الشريف وفي 11 / 2 / 2000 كتبت هذه القصيدة أو النشيد بِعَزمِِكَ نَمشي أَبا المصطفى ** وَتحتَ لِوائِكَ ، مُذْ رَفرَفا سَأَبقى على النَّهجِ يا سيدي ** وَلَن أُخلِفَ الوعدَ لِلمَوعِدِ إِليكَ إِليكَ مَدَدْتُ يَدي ** أَلا هَل وَفَيْتُ لِرَمزِ الوَفا ؟؟ خَذَلْتُكَ حينَ دَعَوتَ الأُلوف ** تَرَكتُكَ وَحدَكَ بينَ السُّيوف فيا لَيتَني كنتُ بينَ الصُّفوف ** على العُمرِ ـ بَعدَ ضِياكَ ـ الْعَفا سَمِعتُكَ تَهتفُ بِالمؤمِنين ** رَأَيتُكَ يا قاهِرَ الظالمين تقودُ بِثَورَتِكَ الثائِرين ** وَنِدُّكَ مِنْ نِصفِ قرنٍ غَفا عَشقْتَ الجهادَ ، وَدَدْتَ الشهاده ** دَعَوتَ لأَجلِ العَلِيِّ عِبادَه فَيا لَيتَ دُمتَ ، وَدامَتْ قِياده ** وَيا لَيتَ عَنكَ الردى قَد جَفا وَعامٌ يَمُرُّ على غَيْبَتِك ** بَقيتَ مُهاباً ، على هَيبَتِك تَهزُّ الجبالَ ، وَفي شَيبَتِك ** بَهاءٌ ، فَقَدناهُ ، وا أَسَفا أَتيتُكَ أَبكي على ما مَضى ** فَأَرجو السَّماحَ وَأَرجو الرِّضا فَدَيتُكَ إِنّي بِنارٍ لَظى ** سَعيرٌ لَها هائِجٌ ما انطَفا أَتيتُ أَزورُ ، وَمِلْئي حَنين ** أَزورُ حَبيباً أَضاءَ السنين وَقَفْتُ على القبرِ صَبّاً حَزين ** وَقُلتُ : أَيا صاحِبَيَّ قِفا على تُربِ قَبرِكَ قَلبي انكَوى ** وَأَجرَيْتُ دَمعي بِهِ ، فَارْتَوى فَحَيَّرْتُ صَحبي بِهذا الهوى ** وَأَعظَمُ مِن ذاكَ ما قد خَفى وَأَبكَتْ حِجارَتَهُ حَسرَتي ** وَدَمعَتُها أَجَّجَتْ لَوْعَتي فَقُلْتُ لِصَحبِيَ : ذي تُربَتي ** فَضَجّا بُكاءً وَقالا : كَفى أَتَيتُ وَنادَيتُ : يا ذا العُلا ** سَلامٌ ، أَتَغفِرُ ذَنباً خَلا فَرَدَّ السلامَ ، وَقالَ : بَلا ** فَطابَ الفؤادُ مُنىً وَاشتَفى فَطوبى لِهذا الإِمامِ السعيد ** أَحَبَّ الجهادَ ، فَماتَ شَهيد أَرادَ لِقاءَ العزيزِ الحميد ** فَأَشرَقَ في الروحِ مُنذُ اختَفى @@@@@@@@@@@@@@@@@@
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |