![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اليوم احرف العشق تداعب مسمع كل عاشق متيم نذر نفسه وعشق المصطفى واله لا سيما الحسين الضيغم وتحيي قلب كل محب سار في طريق الحسين وجده ولم يبالي اهوال الحاقد المتجبر واثبت صدق عشقه للعالم اجمع انها قوافي شاعر اهل البيت الوفي المتألق حمزة حسين الوائلي الذي كان ولا زال بعشقهم متيم إلى كعبة الفداء فِدى هُدبِ عَينِكَ ، ما أَجْملََك! ** وَتُربُ الحسينِ وَقد جَلَّلَك أَعَسجدُ أَم ذا شُعاعُ الحسين ؟ ** يُحيطُ الْجُفونَ ، وَقد كَحَّلَك غزالٌ يسيرُ ، وَمِلْءُ الفؤاد ** شَذى أَملٍ بِالسَّنا كَلَّلَك أَغارُ عليكَ مِنَ السائرين ** على إِثْرِ خطوةِ أَبْهى مَلَك فَمَنْ مَلأَ الوَجهَ هذا البَريق ؟ ** وهذا الْجَلال ؟ ، وَمَنْ دَلَّلَك ؟ فَيا ماشِياً في رِياضِ الْخُلود ** سَلِْ الْمَجدَ : يا مَجدُ مَنْ جَدَّلَك ؟ وَيا أَيها الأَلَقُ السَّرمَديّ ** إِلَيَّ ، أُقَبِّلُها أَنْمُلَك يُجِبْكَ مِنَ الغَيْبِ نَزفُ الْجِراح ** يُناديكَ : يا حُبُّ ما أَنْبَلَك! هَنيئاً ، وَإِسْمُكَ عندَ الحسين ** على صَخرةِ الْحَوضِ قد سَجَّلَك سَتُسْقى نَدىً فاطِمِيَّ الْمِزاج ** بِكأسٍ بِتَسْنيمِهِ قَبَّلَك فَوَعْداً ، سَأَجعلُ نَزفَ اليَراع ** يُداعِبُ مَنْهَلُهُ مَنهَلَك تَسيرُ على قَدَمٍ لِلوفاء ** تُعانِقُ أَيَّ طريقٍ سَلَك تَطيرُ بِأَجنحَةِ الشهداء ** تَضُمُّ بِقلبِكَ كلَّ الفَلَك وَإِنْ قد أَنَخْتَ معَ العاشقين ** فَثَوبٌ مِنَ الشوقِ قد زَمَّلَك نَدى المصطفى شربَةُ الظامِئين ** وَنُورٌ مِنَ الْمُرتضى ظَلَّلَك حَصَدْتَ النعيمَ بِحَقلِ الحسين ** وَكان الولاءُ لَهُ مِنجَلَك وَكَسَّرْتَ صَخرَ السنين العِجاف ** لِتَغرِسَ في قَلبِها مِعوَلَك نَسَجْتَ مِنَ الروحِ ثَوبَ الوفاء ** فَما كان أَحلاهُ إِذْ جَمَّلَك! وَأَسْرَجْتَ خَيلَ هُمومِ الفراق ** لِتَحمِلَ عنكَ الذي أَثقَلَك وَطَأْتَ الثُّرَيّا لِتَسقي الإِباء ** فَخَضَّبَ عَذبُ الدِّما أَرجُلَك تُرَدِّدُ أُنشودَةَ الفاتِحين ** وَكان هُدى المصطفى جَحْفَلَك غَبَطْتَ ، وَيَغبِطُكَ السائرون ** وَأَذْهَلْتَ مَنْ سَيرُهُم أَذهَلَك فَإِنْ فَجَّرَتْكَ ضُغونُ اللئام ** فَما قَتَلَتْكَ ، وَلَن تَقتُلَك وَما غِبْتَ في حَلَكِ الأَدعياء ** فَجُرحُكَ شَمسٌ تُذيبُ الْحَلَك دِماءُكَ ( في بَصرَةِ ) السائرين ** تُريكَ لَدى فاطِمٍ مَحْفَلَك وَفي كلِّ شِبرٍ جِراحُ العراق ** تُسامِرُ أَنداءُها جَدوَلَك هَنيئاً لكَ الموتُ عندَ الحسين ** وَقد شَهِدَ المصطفى مَقْتَلَك تَعَلَّمْتَ مِن سيدِ الثائرين ** تُذِلُّ الظلامَ ، وَما ذَلَّلَك وَرُحْتَ تُنادي بِصوتِ الحسين : ** أَيا طَلَبَ الفَوزِ ما أَسهَلَك! أَمِثلَ ( حَبيبٍ ) وَأَصحابِهِ ** وَجَدْتَ الرَّدى الشَّهْدَ قد أَثْمَلَك فَيا راحِلاً عن دِيارِ الفَناء ** تَبَوَّأْ بِهامِ العُلا مَنزِلَك وَقُلْ لإِبْنِ هِندٍ وَأَذنابِهِ : ** أَضَعْتَ الطريقَ ، فَما أَغفَلَك! أَيا ناصِبِيُّ ، فَأَينَ القَرار ؟ ** وَأينَ الفِرارُ ؟ ، فَما أَخْذَلَك! تَمَهَّلْ إِذا اللهُ قد أَمهَلَك ** لِتَنظُرَ ... يَبقى الْهُدى أَم هَلَك ؟ تَمَهَّلْ ، فَإِنْ غابَ عنكَ الْحَياء ** فَلِلْخِزْيِ وَالعارِ قد أَجَّلَك فَسُبحانَكَ الله ما أَعدَلَك! ** قَديراً ، قوِياً ، وَلا نِدَّ لَك قِصاصَكَ يا أَحكمَ الحاكمين ** وَيا سَيفَ رَبِّيَ ما أَصقَلَك! فَيا صاحبَ العصرِ داوِ الجراح ** وَعَجِّلْ ـ فَدَيتُكَ ـ، ما أَمْهَلَك ؟
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |