أرجوزة السيد القائد البطل مقتدى الصدر اعزه الله

أرجوزة السيد القائد البطل مقتدى الصدر (اعزه الله)


يا سارقا لوحدتي وثروتي
يا قاتِلا كُلَ جَميلٍ اقدسي
وشَرعِه ودينِه المؤبدي
فساء كُل مَنْ دنا ومَنْ رَجا
فَكُلنا لدينِهِ وشَعْبِه مُنْتَصِبا
فهل ظننت إننا نواليا
وإننا من اجلها لنصرعا
أوقعتنا في ظلمة وعتمة
إيماننا إسلامنا نهتدي
فإنني يا مرجعي أشجع
ان اخرج منددا لقامعي
ان اخرجي من أرضنا يا سارقة
وأنني الصابرَ والمجاهدُ
وأنني بظلمكم بغزوكم منددُ
تجمعنا اخوة الإيماني
ممن غزى الأفكار في الأوطاني
ممن هو لقتلنا ورعبنا راغبا
فانهم تحالفوا من دونما إسفاف
ان عاد بيننا البعثي والصدامي
سينشر الود بإسلامه
ويمحو الشر بأفعاله
ويبعد المحتل واللئاما
من دون ما حرب ولا سهامِ

يا ظالما يا غازيا لبلدتي
يا قاتلا كلَ الورى والأنفسِ
لم ترعَ فينا طلعةَ المحمدي
فَدسُتَ قرانا ودُستَ منهجا
لاحمدَ أهلِهِ وصَحْبِهِ منتَجبا
داهمتنا أسرتنا يا غازيا
فاتنا في أرضنا لن نركعا
أوقعتنا في فرقة وفتنة
لكننا في نوره نستضي
لمرجعي لحوزتي اسمع
تأمرني في تاسع من رابع
موحدا تلك الصفوف الغاضبة
واعلمي بأنني المجالدُ
وأنني العاملُ والممهدُ
بأنني الصدري والسيستاني
سنخرج الاول ثم الثاني
اعني به الغازي والراعبا
اعني به الناصب والإرهابي
فخشيتي يا خشيتي من الصدامي
لكنما شعبي بإيمانه
ويبعد الشر بأعماله
وينشر الوحدة والسلاما
ويسكن البلاد في وئامِ



مقتدى الصدر 17 ربيع الاول 1430

اللهم احفظ السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) وثبتنا على نهجه المستقيم بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم