لماذا نقول (وعجل فرجهم والعن عدوهم )بعد الصلاة على محمد وال محمد

ا لهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

يستهجن العديد من افراد المجتمع الشيعي او المحسوب على التشيع ما يمكن ان نسميها بالصلاة الصدرية (من باب التمييز ) حتى ان الصدري يكاد لا يقوى على نطقها في محضر هؤلاء فلا يذكر المقطعين الاخيرين محل البحث اما مجاملة او خوفا وهو كله من باب سلب التوفيق لو صح التعبير ويمكن الدفاع بعدة نقاط
1- ورد في كتاب مفاتيح الجنان الصفحة (63 ) في قسم اعمال ليلة الجمعة :
ويستحبّ في يوم الخميس الصلاة على النّبيّ (صلى الله عليه وآله) ألف مرّة ويستحبّ أن يقول فيه : اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَأَهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاْوَّلينَ وَالاخِرينَ وان قال ذلك من بعد العصر يوم الخميس الى آخر نهار يوم الجمعة كان له فضل كثير

2- ورد اللعن على اعداء وقتله محمد وال محمد اكثر من مورد في زيارة عاشوراء كما لا يخفى على الكثير
3- احتياج اتباع الامام المهدي(عج) للدعاء الى قائدهم بتعجيل فرجه والدعاء على الاعداء بالطرد من رحمت الله وهو اقوى انواع العقوبة الدنيوية من قبل الله عز وجل لاعدائه
4- تلازم الدعاء بالمقطعين الاخيرين حيث قد يقول قائل يمكن لنا الدعاء للامام بالفرج الا انه لا داعي لان نلعن اعدائه حتى لا نخرج كثيرا عن المالوف !!!!!
الا انه من الواضح كلما اقترب الفرج الشريف كلما ازداد اعدائه تسافلا وظلما لذا من الراجح جدا ان لا نترك القول ب(الهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم )
الهم لاتحرمنا من فيوضات السيد القائد