الموضوع: الله في ديننا
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2013, 01:03 PM   #1

 
الصورة الرمزية الحاج

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 149
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,294

افتراضي الله في ديننا

وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴿١٤٣﴾ سورة البقرة

الواقع من قوله تعالى في الاية المباركة اعلاه ولربما في الكثير من الايات القرآنية المباركة وكذلك من السنة الشريفة للرسالة الاسلامية المباركة هو عدم الانجرار خلف مخططات الاستعمار الغاشم في الكثير من التصرفات للكثير من المسلمين بحيث نرى في العصر الحالي ولدرجه تثير الاستغراب بل والاشمئزاز في كيفية التعامل في ما بيننا كمسلمين نحمل رساله الاهية محمدية هي خاتمة لكل الرسالات على مدى التاريخ فيها كل ما يضمن للعنصر البشري من حقوق وواجبات وطاعات للخالق العظيم
فبدل من ان نتوحد ونحارب الشيطان واذنابه من امريكا واتباعها ترانا نتقاتل بيننا وكأنه لا يجمعنا الاه واحد وكتاب واحد واهداف واحدة
فماذا نقول لرسولنا الاعظم ونبينا الاكرم وقاداتنا العظام عندما يشهد غدا على اعمالنا أنقول له ((صلى الله عليه واله وسلم))
أختلفنا !؟ تقاعسنا !؟ اتبعنا الشيطان واتباعه !؟
تقاتلنا!!!؟؟ ما لكم كيف تحكمون
الله.الله. في ديننا ورسالتنا
الله.الله. في اخوتنا وعلاقتنا
الله.الله. في وحدتنا ومحبتنا
الله.الله. في طاعتنا لبارئنا
الله. الله. في اجيالنا المقبلة ومستقبل ايامنا القادمة
فالمنافقون كثيرون والاعداء اكثر والمخلصين قلة والمسؤولية كبيرة ومصيرية والايام حبلى
بسم الله الرحمن الرحيم
فمن يعمل مثقال حبة خيرا يره
ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس