عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2012, 12:35 AM   #2

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: هنا جميع خطب السيد الشهيد مكتوبة

الجمعة الثانية: 26 ذو الحجة 1418 هـ الخطبة الاولى:
الفاتحة الى المؤمنين والمؤمنات وخاصة الشيخ البروجردي المأسوف لمقتله. نقرأ بعض الآيات الكريمات قبل البدء بالخطبتين القرآن فيه في الحقيقة بركات جمة فوق الحد والاحصاء ، وخاصة هذه الآيات التي تنتهي بها سورة ال عمران المباركة ، النبي صلى الله عليه واله ، كان حينما اول ما يستيقظ من النوم صباحا قبل الفجر ينظر الى السماء والى الاثار العظيمة التي تتجلى فيها قدرة الله وتدبير الله ويقرأ هذه الآيات ، جليلة جدا لا ينبغي ان نقرأها بدون فهم و تأمل.
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ﴿١٩٠﴾الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴿١٩١﴾رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ﴿١٩٢﴾رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ﴿١٩٣﴾رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴿١٩٤﴾ فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ﴿١٩٥﴾لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ﴿١٩٦﴾مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴿١٩٧﴾لَـٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ﴿١٩٨﴾وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّـهِ لَا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴿١٩٩﴾يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴿٢٠٠﴾
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الأول بلا أول كان قبله ، والآخر بلا آخر يكون بعده ، الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين ، وعجزت عن نعته اوهام الواصفين ، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا ، واختراعهم على مشيته اختراعا ، ثم سلك بهم طريق ارادته ، وبعثهم في سبيل محبته ، لا يملكون تأخيرا عما قدمهم اليه ، ولا يستطيعون تقدما الى ما اخرهم عنه ، وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه ، لا ينقص من زَاده ناقص ، ولا يزيد من نقص منهم زائد ، ثم ضرب له في الحياة اجلا موقوتا ، ونصب له امدا محدودا ، يتخطا اليه بأيام عمره ، ويرهقه بأعوام دهره ، والحمد لله على ما عرفنا من نفسه ، والهمنا من شكره ، وفتح لنا من ابواب العلم بربوبيته ، ودلنا عليه من الاخلاص له في توحيده ،(نشوف احنه ها لشكل حقيقة ، طبق الفقرات على نفسك) ، والهمنا من شكره ، وفتح لنا من ابواب العلم بربوبيته ، ودلنا عليه من الاخلاص له في توحيده ، وجنبنا من الالحاد والشك في امره ، حمدا نُعَمَّرْ به فيمن حمده من خلقه ، ونسبق به من سبق الى رضاه وعفوه ، حمدا يضيء لنا به ظلمات البرزخ ، ويسهل علينا به سبيل المبعث ، ويشرف به منازلنا عند مواقف الاشهاد ، يوم تجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون ، يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون. اللهم فصل على محمد امينك على وحيك ، ونجيبك من خلقك ، وصفيك من عبادك ، امام الرحمة وقائد الخير ومفتاح البركة ، كما نصب لأمرك نفسه وعرّض فيك للمكروه بدنه وكاشف في الدعاء اليك حامّته وحارب في رضاك أسرته وقطع في احياء دينك رحمه وأقصى الأدْنَين على جحودهم وقرب الأقْصَين على استجابتهم لك ووالى فيك الأبعدين وعادى فيك الاقربين وادأب نفسه في تبليغ رسالتك وأتعبها بالدعاء الى ملتك وشغلها بالنصح لأهل دعوتك ، اللهم فارفعه بما كدح فيك الى الدرجة العليا من جنتك حتى لا يساوى في منزلة ولا يكافأ في مرتبة ولا يوازيه لديك ملك مقرب ولا نبي مرسل ، وعرفه في اهله الطاهرين وأمته المؤمنين من حسن الشفاعة أجَلَّ ما وعدته يا نافذ العدة يا وافي القول يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات انك ذو الفضل العظيم . اللهم صل على محمد وال محمد. حسب المسموع احنة جربنا صلاة الجمعة بمقدار يكاد يصل الى حوالي السنة ، الشيء الذي افهمه من خطبائكم انهم يقتصرون على الحمد والصلاة القليلة ثم يبدأ بالكلام كما يحب ، انا اعتقد ان هذا خطأ جدا وان هذا تسامح في الدين مع احترامي إن شاء الله هم مو مقصرين ولكنهم غافلين والغفلة قابلة للتعويض بالانتباه والامتثال الى طاعة الله ورسوله هذا هو ، فمن هنا ينبغي التركيز في الحقيقة ، التركيز على ذكر الله سبحانه وتعالى ينبغي التركيز على ولاية اهل البيت سلام الله عليهم ، ينبغي التركيز على مجد رسول الله صلى الله عليه واله ، أنعوفهم ونحچي عن نفسنه عن نفوسنا الامارة بالسوء ، ميخالف اصلاح جزاهم الله خيرا، لكنما اكو من هو اولى منا : الله ورسوله وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ، نجعل تسعة وتسعين بالمية من حجايتنا حسب مصالحنا وواحد بالمية حسب ذكر الله سبحانه وتعالى ، لا ، المتوقع غير هذا في الحقيقة ، المتوقع غير هذا اكيدا. في الحقيقة ذكر الله سبحانه وتعالى مطلوب على كل حال وفي كل الاحوال ، ادگُله لواحد ، اذكر الله سبحانه وتعالى يقول لك انا اصلي وذكر الله في الصلاة موجود. صح جزاك الله خير ، طبعا الذي يصلي قد ادى واجبه امام الله سبحانه وتعالى ، خير بما لا يتناهى من الذين تاركي الصلاة ، كفرة حبيبي ، تارك الصلاة كافر ، اليس ذلك ، بصراحة الدين وضرورة الاسلام ، لكن مع ذلك ، الخطوة الى الله ينبغي ان تكون اكثر من ذلك ، ذكر الله على كل حال في السراء والضراء وفي الليل والنهار وعلى كل حال ، وفي الفرح والحزن وفي الجوع وفي الشبع وفي الكسب وفي العائلة تذكر الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فهو يراك. فان لم تكن تخاف من نظره فخف من عقابه وهو جهنم وبئس المصير فإن لم تخف من جهنم فلا اقل خف من بلاء الدنيا والله تعالى قادر على ان ينزل على اي فرد اي شيء من بلاء الدنيا ، كول لا، سبحان الله انما هو قادر على كل شيء لا يعجزه شيء في السماوات والارض ، يجر بإذن السيد محمد الصدر الى ان يسويه ، طار، طار ، هذا هو ، اتريد متريد رغما اطعني ، من لم يرض بقدري وقضائي فليخرج من ارضي وسمائي ، وهل تستطيع ان تخرج من ارض الله وسمائه ، اذن كن عبدا حقيقيا لله سبحانه وتعالى كالميت بين يدي الغسال، والا فلا ، ما مقبولة منك ولا متوقعة منك. فلا ينبغي ان تأخذ المؤمن في الله لومة لائم ، كما لا ينبغي ان تلهيهم التجارة والعائلة عن ذكر الله سبحانه وتعالى ، قال الله تعالى: قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24) ويمدح الله قوما بأنهم : ... لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ... ، والتوجه الى الله ، هم اكو غير الله ، ما كو غير الله جل جلاله ، هذا هو ، ان توجهنا اليه فنحن الرابحون وان ادرنا عليه ظهورنا فنحن الخاسرون . ألله فقط لا اله الا هو الحي القيوم وكل من قال كذلك اعوج فچه واملأ فمه بالتراب ، اذا غفل الانسان عن ذكر الله وعن طاعة الله اوكل الى نفسه وشيطانه فيقع في المعصية حتما لان هذا الاخطبوط موجود وهو النفس الامارة بالسوء ، فإما الله وإما النفس ، إما الاخرة وإما الدنيا ، إما الخير وإما الشر اختر لنفسك ما يحلو ، تريد الشر اهلا وسهلا بيك ، الله تعالى يعرف دربك يمشيك ، بعد ابكيفك وين متريد توصل اوصل ، هذا هو ، تريد الخير اهلا وسهلا من صدك والله تعالى هم يعرف دربك ويمشيك ، ورحم الله والديك وجزاك الله خير جزاء المحسنين ، ليش لا ، الله تعالى ما يگدر علية وعليك ؟ الى متى نحن غافلون الى هذه الدرجة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ﴿١﴾اللَّـهُ الصَّمَدُ﴿٢﴾لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴿٣﴾وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴿٤﴾
صدق الله العلي العظيم
الجمعة الثانية 26 ذو الحجة 1418 هـ الخطبة الثانية:
اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود والسلطان ، الممتنع بغير جنود ولا أعوان ، والعز الباقي على مر الدهور، وخوالي الاعوام ، ومواضي الازمان والايام ، عزّ سلطانك عزا لا حد له بأولية ، ولا منتهى له بآخرية ، واستعلى ملكك علوا سقطت الاشياء دون بلوغ أمده ، ولا يبلغ ادنى ما استأثرت به من ذلك اقصى نعت الناعتين ، ضلت فيك الصفات ، وتفسخت دونك النعوت ، وحارت في كبريائك لطائف الاوهام ، كذلك انت الله الاول في اوليتك ، وعلى ذلك انت دائم لا تزول ، وانا العبد الضعيف عملا ، الجسيم أملا ، خَرَجَتْ من يدي اسباب الوصلات الا ما وصله رحمتك. وتقطعت عني عصم الآمال الا ما انا معتصم به من عفوك ، قل عندي ما اعتد به من طاعتك ، وكثر عليّ ما ابوء به من معصيتك ، ولن يضيق عليك عفو عن عبدك وان اساء ، فاعف عني . اللهم صل على محمد وال محمد ، المُنْتَجَبْ المصطفى المكرم المقرب افضل صلواتك ، وبارك عليه أتم بركاتك ، وترحم عليه امتع رحماتك ، رب صل على محمد وال محمد صلاة زاكية لا تكون صلاة ازكى منها ، وصل عليه صلاة نامية لا تكون صلاة انمى منها ، وصل عليه صلاة راضية لا تكون صلاة فوقها ، رب صل على محمد واله صلاة ترضيه وتزيد على رضاه ، وصل عليه صلاة ترضيك وتزيد على رضاك له ، وصل عليه صلاة لا ترضى له الا بها ، ولا ترى غيره لها اهلا ، رب صل على محمد واله صلاة تجاوز رضوانك ، ويتصل إتصالها ببقائك ، ولا تنفذ كما لا تنفذ كلماتك ، رب صل على محمد واله صلاة تنتظم صلوات ملائكتك وانبيائك ورسلك وأهل طاعتك ، وتشتمل على صلوات عبادك من جنك وانسك واهل اجابتك ، وتجتمع على صلاة كل من ذرأت وبرأت من اصناف خلقك. حبيبي ، كم منكم نسبة ، من حاول ان يفهم الدعاء والقرآن ، واحد من مدرسيني السابقين ، ربما قبل حوالي الثلاثين سنة ايگول: انت إمحاول ان تطالع القرآن مطالعة يعني كأنما تطالع كتابا فاذا قصة ، اذا تاريخ اذا شعر ، أنت تقراه بتمعن ، ولكنه اذا قرآن ما تقرآه بتمعن ، تعس فألك حبيبي ، تعس فألك ، اذا دعا ما تقرآه بتمعن تعس فألك وأنت من الخاسرين وسيد محمد الصدر اذا فعل ذلك ايضا من الخاسرين. حبيبي اهل البيت سلام الله عليهم ما مقصرين ، ناطينك الأدعية والأخبار علوما جمة وكنوزا كثيرة ، القران شنهو ، قصر ، ما فرطنا في الكتاب من شيء ، اطلاقا ، الصغيرة والكبيرة ، والظاهرة والخفية ، والمهمة والبسيطة ، كلها موجودة في القرآن الكريم، جا ليش ما نفهمه ، باختصار : لأننا معرضون عنه ولأننا غافلون عنه لا اكثر ولا اقل ، كول لا ، الهانا الصفق في الاسواق ، في اسواق الدنيا وهمومها وشهواتها وبلاياتها وصعوباتها وسهولاتها واموالها ، كائنا من كان . حبيبي الله لهذا يريدنا ، لهذا خلقنا ، لهذا جا بنا الى الدنيا ، لا طبعا ، بكل تأكيد لا . زين انت شگد تخمن ، ان بقائنا في الاخرة اطول لو بقائنا في الدنيا اطول ، ملايين السنين سوف نبقى في الاخرة ، كول لا ، اذا انكرت فانت لست بمسلم واختر في اي قبر تدفن ، اذا كنت مسلما فنعم ، لا تُكَذِّبْ رسول الله ، ونص القرآن في اليوم الاخر والجنة والنار ، حينئذ معناه اننا خلقنا لملايين السنيين في الآخرة ، وهنانة شگد يصير ، كم يصير ، خمسين سنة ، ستين سنة ، سبعين مية سنة ، آخرها وين تصير، يأخذ التراب سهمه والماي سهمه ، گول لا ، كل نفس ذائقة الموت او لا ، حتى الكفرة واليهود والمسيحيين والملحدين يؤمنون بالموت ، اذا وجودنا هنا مؤقت لا اكثر ولا اقل ، زين ، مسألة رياضية كلش بسيطة: نسبة المتناهي الى اللامتناهي شگد ، صفر حبيبي ، هيجي ليس له قيمة ، هيجي ليس له قيمة ، اذن كل اهتماماتنا خاليها على شيء مما ليس له قيمة وكل عدم اهتماماتنا وغفلتنا خاليها على ما له قيمة حقيقية وواقعية وبشر به الانبياء والرسل والابرار والصالحين والمتقين، لكنه احنه لا، هذا هو ، ماشين بالشوارع والاسواق. هي هاي زينة ، كم بذلوا سلام الله عليهم من جهود واقوال واعمال وتضحيات ، في سبيل اي شيء ، ميخالف همة يستفيدون ، قد تقولون في سبيل فائدتهم على العين والرأس الله تعالى كريم لا بخل في ساحته كما يعطيهم يعطينا وكما يعطينا يعطيهم ، لكن هذا هوه ، لا، وانما من اجل نفعنا ، من اجل هدايتنا ، من اجل تكاملنا ، من اجل فهمنا ، فينبغي ان نتجاوب معهم من هذه الناحية ، حبيبي ، نتجاوب مع الله ، الله تعالى بهيجي هذا مضمون : انه يريد الاخرة وانتم تريدون الدنيا ، يريد الاخرة له ، سبحان الله ، من فكر في ذلك ، يريد لنا الاخرة ، اي حسن الثواب ، ما يفعل الله بعذابكم ان شكرتم وآمنتم ، وأما قضية انه نحن نقصر ، لا ، معناته اننا نحن خاسرون فبحسب النتيجة انه ، هذا هو ، اما ان تمشي عدل واما ان تأخذ دربك الآخر ، وانت لا محالة مليون بالمية واصل الى ذلك الحريق ، گول لا ، فإنما نهتم بأمور عشوائية ونختلف على امور عشوائية ونتقاتل على امور عشوائية ، أهون من عفطة عنز ، أزهد عندي من عفطة عنز ، هكذا يقول امامنا امير المؤمنين سلام الله عليه ، انتوا شوفوا مهر الزهراء شگد چان ، والامور التي اشترالهيا ليلة الدخلة ، شگد چانت ، جلد كبش ينامان عليه ليس غرفة نوم فاخرة ، ولا زولية ولا سيارة سوبر ، ولا اي شيء آخر ، عَدّل التراب في غرفته ، فد زنبيل رمل ناعم نشره في الغرفة وعليه اهاب كبش اي جلد كبش ، هذا هوه وينامان عليه ، وكان الله يحب المحسنين ، فرد طاسة لشرب الماء ربما خزفية نحو ذلك من الامور. الا انكم لا تقدرون على ذلك ، نعم لا نقدر سلام الله عليه ، خير الخلق مع رسول الله وبعد رسول الله ، يقدر اكثر منا ، ميخالف ، ولكن اعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد ، زين احنة الورع والاجتهاد ، ما خذيه ، او ندعيه ادعاءا ، انگول احنة خوش أوادم . حبيبي ، التقييم ليس الان ولا على سيد محمد الصدر ولا على صديقك ولا على عدوك ، وانما الله يقيم حق التقييم وامير المؤمنين قسيم الجنة والنار يقيم حق التقويم في وقت ما تستطيع ان تگول لا ، احذروا ، قوموا نفوسكم ، گُوڷة لامير المؤمنين في عبارات لا احفظ نصها : انكم اضعف من ان تتحملوا العذاب ، فارحموا اجسادكم ، وارحموا نفوسكم ، وارحموا عظامكم ، لا تستطيعون ان تتحملوا شنو ، ضغطة القبر ، هذه رواية ارويه واسألكم الدعاء: ان شخصا ما ، حسب النقل والرواية دُفن ، اجوه المَلَكين ، طبعا الرواية تصف رؤيته للمَلَكين بشكل يقشعر له البدن ، اشلون اجو يحفرون الارض ، على كل حال ، گلوله بأنه احنه مأمورين بان نضربك مائة سوط من النار ، توسل بهم ، قللوه الى تسعة وتسعين ، توسل بهم ، قللوه الى ثمانية وتسعين ، ولا زال يتوسل بهم الى ان شنو ، قللوه الى واحد ، مخلصها ، گال هذا هم شيلوه عني ، گلوله اما هذا فلا بد منه فضرب سوطا من نار فامتلأ قبره نارا. بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ﴿٤﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم


التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 22-03-2017 الساعة 03:19 PM
ابو علي غير متواجد حالياً