عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2012, 02:49 PM   #2

 
الصورة الرمزية حسن الكعبي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 428
تـاريخ التسجيـل : Sep 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة العالم
االمشاركات : 14

حصري رد: (( محمد الصدر في علم الحروف )) القسم الثاني

ذن النفس الزكية المتمثل بـ (محمد الصدر) هو نفسه اليماني .
عـلاقـة محمد الصـدر( قدس ) بالصـيحـة :-

(أقول) بعد إن تم الإثبات لدينا بان السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) هو نفسه اليماني وهو نفسه النفس الزكية وهنا نشير إلى الجمعة (45) وهي الخطبة الأخيرة له والتي سميت ( بخطبة النداء) كونها تضمنت الدعوة والنداء .
(قال) السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) في الجمعة (45) الخطبة الأولى (وانأ فيما سبق قد خاطبت جماعات من الذين يبعد قبولهم ويرجح تعصبهم وإعراضهم ومع ذلك فان ذلك لا يمنع من إرسال سهم الحق إليهم وتنبيههم على حالهم فان اهتدى جملةً منهم فهو المطلوب وجزأهم الله خير جزاء المحسنين وان بقي الباقون كان اشد عليهم في يوم القيامة وأوضح لتحملهم المسؤولية والعقاب . هناك يقولون لهم إني أرسلت إليكم السيد محمد الصدر ليقرع أسماعكم فلم ترعوا ولم تهتدوا)(1).
(وقال)( أني خاطبت سدنة وخدمة المراقد المقدسة ) و( أني خاطبت الحوزة التقليدية ) و(أني خاطبت إخواننا السنة والجماعة) و ( أني خاطبت الموظفين) .
(وإذا قلت ) لو أخذنا مجموع كلمة (أني خاطبت) وقمنا بمطابقتها مع مجموع (خطبة النداء) في علم الحروف (الأبجدي الصغير) لكانت متطابقة وكما يلي:-
خطبة النداء = 29
أني خاطبت = 29
(وإذا قلنا ) إن السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) قام بالنداء إلى كل أطياف المجتمع وأخرها هو مخاطبة الغجر في صلاة الجمعة (45) وهناك روايات عديدة ذكرت النداء والصيحة بصوت جبرائيل (عليه السلام) ومنها :-
· عن أبا عبد الله الصادق (عليه السلام)( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني والسفياني والصيحة والنفس الزكية والخسف بالبيداء )(2).
· وقال الصادق (عليه السلام) (النداء من المحتوم واليماني من المحتوم والنفس الزكية من المحتوم )(3).
· وقال الإمام الصادق (عليه السلام) ( تكون أذاً صيحتان فمن يؤمن بهذه . ومن يؤمن بهذه فقال يصدق بها من كان يؤمن بها من قبل. ثم تلا الآية الكريمة .{ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} يونس35. وقال صوت جبرائيل من السماء وصوت إبليس من الأرض فأتبعوا الصوت الأول )(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) منبر الصدر / للسيد محسن الموسوي .
(2) بحار الأنوار /ج52 ص204- للمجلسي .
(3) غيبة النعماني ص262.
(4) يوم الخلاص في ظل القائم /ص468– كامل سليمان.
(وإذا قلت) بان مجموع (يماني = 27) وهو يساوي مجموع (الأكفان = 27) وهو يساوي مجموع كلمة (نداء الحق = 27) والذي سيكون بصوت جبرائيل (عليه السلام) وهو المتمثل بصوت الحق الإلهي وبمن بالسيد الشهيد محمد الصدر (قدس) أي ستكون الصيحة بصوت السيد الشهيد (قدس) وبإثبات ذلك للتطابق في علم الحروف (الأبجدي الصغير) نستنتج ما يلي:-

اليماني (34) + النفس الزكية (53) = 87
جبريل (29) + صيحة (29) + خطبة النداء (29) = 87

إي إن الصيحة المتمثلة بنداء الحق بواسطة جبرائيل (عليه السلام ) بصوت السيد الشهيد محمد الصدر (قدس) إثناء صلاة الجمعة من خلال خطبته الأخيرة ( خطبة النداء) .

(وإذا قلنا ) إذا سأل سائل عن سبب اختيار اسم (جبريل) وليس (جبرائيل) كما هو مشهور في الروايات ولكن تم الاختيار على أسم (جبريل) لوروده في القران الكريم في الآيات للسور التالية:-

· سورة (البقرة ) آية (97) { قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } .
· سورة (البقرة) آية (98){ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وملائكته وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }.
· سورة (التحريم) آية (4) { إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ}.
سورة (ق) آية 41 -42 .

بسم الله الرحمن الرحيم

{ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ ألمناد مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ {41} يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }{42}
.

(أقول) عن الإمام الصادق (عليه السلام ) يقول ( ينادي المنادي باسم القائم واسم أبيه (عليهم السلام ) والصيحة في هذه الآية صيحة من السماء وذلك يوم الخروج )(1).

(فنقول) إذا أخذنا آية 41 ومنها ( وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ ألمناد ) فمجموعها يعادل مجموع (محمد محمد صادق الصدر ) في علم الحروف (الأبجدي الصغير) وسيتبين لنا ما يلي:-
وَاسْـتَـمِعْ يـَوْمَ يُنـَادِ ألـمنـاد = 80
محمد محمد صادق الصدر= 80
أي إن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) هو الذي سينادي وذلك من مكان قريب والذي يتطابق مع مجموع (مسجد الكوفة) في صلاة الجمعة وذلك في علم الحروف (الأبجدي الصغير) وكما موضح لنا أدناه:-
من مكان قريب = 45
مسجـد الكـوفـة = 45
صــلاة الجمعة = 45
محـمـد الصـدر = 45

(وإذا قلت) إن رقم الآية 41 هو مجموع كلمة ( القائم المنتظر ) وهو الذي سينادي باسمة من قبل النفس الزكية وهو اليماني والمتمثل بصوت محمد الصدر في مسجد الكوفة (من مكان قريب).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) تفسير ألقمي ج2 ص327.
(ونقول) لو أخذنا آية 42 { يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ }.
فيكون مجموع كلمة (يسمعون) مطابقة لكلمة (الخطيب)إي من قبل (خطيب الجمعة) وهو السيد محمد الصدر(قدس) وفي علم الحروف (الأبجدي الصغير) يكون هكذا:-

يسمعون = 28
الخطيب = 28

(وإذا قلنا) أن مجموع الصيحة هو (36) والروايات تشير بان الصيحة هو نداء جبرائيل (عليه السلام ) ولو أخذنا مجموع ( نداء جبرائيل) فأنها (36) أي أنهم سيسمعون الصيحة ( نداء جبرائيل) بصوت محمد الصدر (قدس) .
· أما (الحق) فيكون النداء باسم الإمام وأبيه (عليهم السلام).
· وأما ( ذلك يوم الخروج ) وهو إشارة إلى يوم خروج وقيام الإمام المهدي (عج الله فرجه) .

(وإذا قلت) رقم (آية 42) تعادل مجموعها مجموع كلمة (المرجع الناطق(42)) وكذلك مجموع كلمة
( نائب المعصوم (42)) وهو السيد محمد الصدر (قدس).
المرواني والشيصباني :-

في هذا الباب سنتكلم عن ( المرواني - الشيصباني ) وفق روايات أهل البيت (عليهم السلام) .

· عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال ( قبل هذا الأمر السفياني واليماني والمرواني وشعيب بن صالح ) (1).
· وعن جابر بن يزيد الجعفي سالت أبا جعفر الإمام الباقر (عليه السلام) عن السفياني قال (وأني لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام)(2).
(أقول) إن المرواني هو أخر ملوك بني المروان أما الشيصباني هو وصف يعبر عنه الأئمة (عليهم السلام) عن الأشرار والطواغيت وهو يخرج من الكوفان أي العراق أما يقتل وفدكم أي من يمثل الجماهير الشيعية ( المراجع ) كون الشيصباني حاكم ظالم سيقتل الوجهاء والأشخاص المعروفين) .
· فإذا رجعنا إلى كتاب بحار الأنوار (ج9) عن الامام الصادق (عليه السلام) ذكر(كأني في القبور شيدت حول قبر الحسين (عليه السلام) وكأني بالمحامل تخرج من الكوفة إلى منبر الحسين (عليه السلام) ولا تذهب الليالي والأيام حتى يسار إليه من الأفاق عند انقطاع ملك بني المروان ).

(أذا قلت)هذا تحقق عندما أخذ الناس بالخروج سيراً على الإقدام إلى قبر وضريح الإمام الحسين المظلوم (عليه السلام) بعد سقوط الطاغية (صدام) واخذ الزائرين يمشون من النجف إلى كربلاء ومن بغداد إلى كربلاء ومن كل ألإطراف وكلمة المحامل هي أشارة إلى (المواكب الحسينية ) في الطريق.

(وإذا قلنا) ومن كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام)قاله لمروان بن الحكم بالبصرة (قالوا أخذ مروان بن الحكم أسيرا يوم الجمل فأستشفع الحسن والحسين (عليهما السلام) إلى أمير المؤمنين فكلماه فيه فخلى سبيله . فقالا له يبايعك يا أمير المؤمنين . فقال (عليه السلام ) أولم يبايعني بعد . قَتل عثمان لا حاجة لي في بيعته أنها كف يهودية . لو بايعني بكفه لغدر بسبتهِ.أما إن له إمرة كلعقه الكلب أنفه . وهو أبو الاكبُشِ الأربعة . وستلقى الأمة منه ومن ولده يوماً أحمر)(3).

( أقول ) ورد في نهج البلاغة لمعنى ( الاكـبش ) إي هو جمع كبش وهو من القوم رئيسهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
(1) بحار الأنوار/ج52 ص233 - للمجلسي.
(2) بحار الأنوار/ج52 ص205 - للمجلسي.
(3) نهج البلاغة ص123- ص124- محمد عبده .
(وأقول) أن لقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) (وستلقى الأمة منه ومن ولده يوماً أحمر) أشار إلى (الشيصباني- والمرواني) وهو صدام المقبور يقتل المؤمنين والمراجع من العلماء والمظلومين وسلب دمائهم بغير حق كما فعل أسلافهُ بقتلهم لأهل البيت وأتباعهم بعد استلامهم للخلافة من أولاد أبن أكلة الأكباد معاوية أبن أبي سفيان (لعنهم الله).
وما شاهدناه أيام حرب سقوط المقبور في عام 2003م عندما أصبحت السماء حمراء دامية طيلة أيام الحرب خير دليل على ذلك .
(وإذا قلنا) إن الشيصباني هو نفسه المرواني وهو أخر حاكم من بني مروان وهو المقبور صدام وهو الذي يأمر بقتل المراجع العظام وقتل (النفس الزكية - اليماني) السيد محمد الصدر (قدس) وقبله قام بقتل السيد الشهيد الأول (محمد باقر الصدر(قدس)) وأخته (بنت الهدى) وكذلك قتل علماء كثيرون ومنهم الشيخ الغروي والبروجردي (رحمهم الله) وبإثبات علم الحروف في (الأبجدي الصغير) نثبت الأتي :-
المرواني (38) + الشيصباني (28) = 66
صــــدام الـتــكــريـتـــي = 66
· فعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال (بينما الناس وقوفاً بعرفات إذ أتاهم راكب على ناقة ذعلبة يخبرهم بموت خليفة . عند موته فـرج آل محمد (عليهم السلام ) وفـرج الناس جميعاً ) (1). (فأقول) أن إعدام المقبور صدام كان يوم السبت الموافق 30 ديسمبر عام 2006 ميلادية والمصادف 9 ذي الحجة 1427 هجرية وكان العيد يوم الأحد عند الشيعة وأما ( ناقة الذعلبة) هو كناية عن الإسراع أي الخبر السريع وانتشاره والتبشير به للناس كون الطاغية قد سبب الدمار والخراب من أثر الحروب والدماء.
(وإذا قلنا ) أن لعلم الحروف كلمته في استخراج التطابق الزمني بين حسين العصر (محمد الصدر) والمقبور ألبعثي العفـلقي ( صدام ) وكما يلي :-
السيد محمد الصدر = 66
صـدام الـتكـريـتـي = 66
محمد الصدر =45
صدام حسين = 45
إي إن شخصية السيد محمد الصدر(قدس)مع المقبور (صدام) يقعان في حقبة زمنية واحدة.
( قال ) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في حال الكوفة .
(كأني بك يا كوفة تمدين مد الأديم العكاظى . تعركين بالنوازل وتركبين بالزلزال. وأني لأعلم أنه ما أراد
بك جبار سوءً إلا أبتلاه الله بشاغلٍ ورماهُ بقاتل) (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
(1) بحار الأنوار (ج 52 ص 240 ) للمجلسي
(2) نهج البلاغة ج1 ص97- محمد عبده .
مواجهة السيد محمد الصدر (قدس) مع الحزب الصدامي الحاكم ومنع المسير إلى الحسين (عليه السلام) والجمعة (35) في مسجد الكوفة .


بدء التصعيد والمواجهة بين السيد الشهيد (قدس) عندما قام الطاغية بمنع المسير إلى الإمام الحسين (عليه السلام) بعد إن طالب المرجع الناطق بالسير إلى كربلاء فقام أزلام المقبور بالتعرض والاعتداء على الزائرين وسد الطرق عنهم .

(وقال) السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) في الجمعة (35) الخطبة الأولى في المسجد الكوفة وهو يخاطب الحزب ألصدامي ( أنه كان من المتوقع والطبيعي أن تبذل أقصى القوة في منع المشي والحيلولة دون استمراره . الأمر الذي ينتج منه بكل وضوح التقليل من الشعائر الدينية)(1).

(وقال) ( أن شعائر الله سبحانه وتأييد الدين من المتوقع جداً أن يكون ضمن الحملة الإيمانية التي تتبناها الدولة منذ سنين فان المفروض بهذه الحملة أن تدعوا إلى الإيمان لأنها أيمانية والى تأييد الشعائر وتكبير الطاعات وتقليل المعاصي وجعل العقوبات المشددة على المنكرات كالحانات والملاهي والمراقص )(2).

(أذا قلنا) من كان يستطيع أن يقف نداً أمام المقبور وأن يكلم الحزب ألصدامي وطاغية العصر بهذه الشجاعة غير المرجع الناطق والولي المقدس (محمد الصدر(قدس)) الذي هز عرش الطاغية والذي يدعي الحملة الإيمانية وهو المتستر على الفسق والرذيلة . وبإثبات علم الحروف (الأبجدي الصغير) فنجد ما يلي:-

المرجع الناطق = 42
حــزب صــدام = 42
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1)(2) منبر الصدر – للسيد محسن الموسوي.
الجمعة (42)
والدعوة بإطلاق سراح خطباء الجمعة وفِكرة هدم مسجد الكوفة المعظم وتأييد الله سبحانه لصلاة الجمعة.
بعد اعتقال أمام وخطيب جمعة محافظة الناصرية والذي رفض التمجيد للنظام الطاغي وكذلك الإحداث التي رافقت الاعتقال بعد الـصلاة.
(قال) السيد الشهيد في الجمعة (42) في مسجد الكوفة الخطبة الأولى ( نبدأ بالصلاة على محمد وال محمد لأجل استنكار لاعتقال خطباء الجمعة وفضلاء الحوزة الصلاة على محمد وال محمد لأجل المطالبة بإطلاق سراحهم فوراً (الصلاة على محمد وال محمد ) لأجل عدم حصول ذلك في المستقبل أطلاقاً (الصلاة على محمد وال محمد )(1).
(وقال) السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) (لأجل أطاعة الحوزة العلمية الشريفة الصلاة على محمد وال محمد وهناك فكرة خبيثة لأجل القيام بأعمال البناء في مسجد الكوفة لعله يعيق عن صلاة الجمعة فلأجل استنكار هذه الفكرة الخبيثة (الصلاة على محمد وال محمد)(2).
(وأقول) أن عبارة الفكرة الخبيثة هو أشارة إلى المقبور صدام وأفكاره الشيطانية لإيقاف ومنع أقامة صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة . والرواية عن كتاب البحار (بإسناده عن أمير المؤمنين في حديث له حتى انتهى إلى مسجد الكوفة وكان مبنيا بخزف ودنان وطين فقال (عليه السلام ) ويل لمن هدمك وويل لمن سهل هدمك وويل لبانيك بالمطبوخ . المغير قبلة نوح طوبى لمن شهد هدمك مع قائم آهل بيتي أولئك خيار الأمة مع أبرار العترة (3).
(وقال) السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) في نفس الخطبة ( أننا في الشتاء الثاني الذي تقام فيه صلاة الجمعة بعون الله سبحانه وتعالى ولم يحصل مطر لا في الشتاء السابق ولا في الشتاء الحالي ولا في أي مكان أقيمت فيه صلاة الجمعة على الإطلاق فالخطاب يكون لمنكري صلاة الجمعة ومعاندي صلاة الجمعة . صلاة الجمعة مؤيدة بتأييد الله ونسال الله سبحانه وتعالى إن يديم تأييده لها) (4).
(وإذا قلنا) أن كلام السيد الشهيد كان موجهاً إلى منكري صلاة الجمعة وهم المراجع الذين لم يتقبلوا أقامة الجمعة . أما قوله (معاندي صلاة الجمعة) فهو أشارة إلى الحزب البعث الكافر بزعامة الطاغية المقبور ونوضح ذلك في علم الحروف (الأبجدي الصغير) وكما يلي:-
حـزب البعـث الكـافــر = 76
حزب البعث ألصدامي = 76

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
(1)(2)(4) منبر الصدر – للسيد محسن الموسوي.
(3) بحار الأنوار / ج 52 ص 332 / للمجلسي

قنبلة مسجد الكوفة والجمعة (43):-

عاد السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) في الجمعة (43) الخطبة الأولى التنويه وإفشال واحدة من خطط الطاغية المقبور (صدام) عندما قال السيد الشهيد (قدس) في النقطة الأولى (أنه قال قائل ثقة أن هناك من يفكر بوضع قنبلة في مسجد الكوفة وأنتم أنشاء الله مخلصين وشجعان ونحن لا نريد إراقة الدم الطاهر في المسجد الطاهر. فإذا وجدتم شيءً ما يشك فيه فاحذروا منه وبلغوا عنه) (1).
(وإذا قلنا) أن السيد الشهيد (قدس) قال( أنه قال قائل ثقة ) فلمن أشار بذلك . ؟
فمجموع قوله ( أنه قال قائل ثقة ) هو (47) في علم الحروف (الأبجدي الصغير) ومجموع (الإمام المهدي) هو (47) وهذا يستنتج لنا :-
أنه قال قائل ثقة = 47
الإمــام الـمـهـدي = 47
(وإذا قلت) أن المهدي (عجل الله فرجه) كان مع السيد الشهيد محمد الصدر(قدس) وكان الإمام المعصوم يبلغه بكل التفاصيل وبكل الأمور كون السيد محمد الصدر هو نائب المعصوم . ولا يخفى بأن السيد الشهيد أشار بقوله (نحن لا نريد إراقة الدم) هنا أي أن الله سبحانه وتعالى لا يريد إراقة الدماء في مسجد الكوفة فالسيد الشهيد يمثل الخط الإلهي والممهد للإمام المعصوم وهو وزيره (اليماني) و(النفس الزكية) كما أشرنا في مواضع عدة والذي سيقتل في مدينة النجف الاشرف مدينة جده أمير المؤمنين (عــلـــي بــن أبــي طــالـب )
(عليه السلام). وبإثبات علم الحروف يتبين لنا :-
ونحن = 18
الله = 18
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
(1) منبر الصدر – للسيد محسن الموسوي.

 

 

 

 

 

 

 

 

حسن الكعبي غير متواجد حالياً