[align=justify]في الحديث الشريف خص اللسان واليد من بين سائر الجوارح لأن اللسان يكون ضاراً وذلك عن طريق أخذ الغيبة والنميمة والقول بما لا يرضي الله سبحانه وتعالى ويكون نافعاً عن طريق القول الحسن والنطق بما يرضي الله جل جلاله وأما اليد هي التي بها البطش والقطع والمنع وتعبر عن القوة وقضاء أغلب الاعمال فالمسلم هو الذي تظهر عليه آثار الاسلام وشعائره وهو الذي يكف أذى لسانه ويده عن المسلمين فلا يصل الى الناس منه الا الخير والمعروف ولا يكتمل اسلام عبد حتى يحب المسلمين ويترك أيذائهم بلسانه ويده حتى يشتغل لسانه ويده في الاعمال التي يكون فيها نفع له في الدنيا والاخرة فهذه الاعمال الارهابية التي نراها ونسمعها من قتل وتشريد وأفزاع الناس من قبل صنيعة الغرب (داعش) بعيدة كل البعد عن روح الاسلام وتعاليمه السمحاء التي جاء بها خاتم النبيين محمد صلى الله عليه واله وبالتالي فان تلك الاعمال الوحشية تؤدي الى التفرقة وتمزيق الوحدة الاسلامية التي نادى بها الاسلام ودعا اليها ، فكلما كان الانسان نافعاً بلسانه ويده يكون محبوباً من قبل الناس مما يؤدي الى التآخي والمحبة التي هي من دعائم ديننا الحنيف
[/align]