عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-2014, 01:43 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاقل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 211
تـاريخ التسجيـل : Apr 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 12,641

افتراضي رسول الله واخوة الاسلام

[frame="13 98"][frame="1 98"]
رسول الله واخوة الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.
من عطايا الله التي انعم بها علينا ببركة حبيبه المصطفى الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم هي اخوة الاسلام وما يلحقها من لوازم ثمينة جمة
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة)
(صحيح البخاري/كتاب المظالم/باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه)
شكرا لله وصلى الله عليك سيدنا ونبينا يا رسول الله وانت تنعم على المسلم بملايين الاخوان من المسلمين وتضع بينهم ميثاق الرحمة والانسانية بأجلى مصاديقها
فلا يظلمه ولا يسلمه لأي كريهة ونازلة ، وان الله يسعى في حاجة من سعى بحاجة اخيه المسلم وفرج الله عن من فرج عن اخيه المسلم وسترالله من ستر اخيه المسلم
فيالها من عطايا جزيلة ومنح نفيسة لمن التزم بهذه الوصايا العظيمة قربة الى الله تعالى ...
نعم هذا غيض من فيض رحمة الله الواسعة ، فشكرا لك يارب على نعمة المصطفى وعترته النجباء(صلوات الله عليهم اجمعين )وشكرا لك يارب على نعمة الاسلام، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا)
(رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن البراء)


واختم المقال بهذا الحديث الوارد عن حفيد رسول الله امامنا جعفر الباقر عليه السلام
انه قال :
إن ملكا من الملائكة مر برجل قائم على باب دار فقال له الملك:
يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار ؟
قال: فقال: أخ لي فيها أردت أن اسلم عليه، فقال الملك: هل بينك وبينه رحم ماسة ؟ أو هل نزعتك إليه حاجة ؟
قال: فقال: لا، ما بيني وبينه قرابة، ولا نزعتني إليه حاجة إلا اخوة الاسلام وحرمته، وأنا أتعاهده واسلم عليه في الله رب العالمين، فقال الملك:
إني رسول الله إليك وهو يقرئك السلام، ويقول: إنما إياي أردت ولي تعاهدت، و
قد أوجبت لك الجنة، وأعفيتك من غضبي، وآجرتك من النار
(بحار الانوار ج71ص351 عن أمالى الصدوق ص 119.والاختصاص ص 224 بتفاوت. وأمالى الطوسى ج 2 ص 209.)
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد المصطفى وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

[/frame][/frame]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاقل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس