25-03-2011, 06:54 AM
|
#5
|
|
الأمر الثالث: الإخلاص للقائد والإيمان بقيادته، وبالتالي بذل الطاعة التامة له.
وهي ليست طاعة عمياء، لو كان الجندي شاعراً بالمسؤولية. بل ستكون طاعة واعية مبصرة وهادفة.
فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة.
اخوتي الاعزاء
كم نحن محتاجون الى فهم مفردات الموسوعة للسيد الشهيد محمد الصدر (قدس )
وذلك لان الفهم الخاطيء والعياذ بالله قد يقود الفرد الى ما لا يحمد عقباه وانا هنا اخترت احدى النقاط التي كثر الجدل بها
فالبعض فهم من عبارة الطاعة العمياء :انه من الخطأ التسليم للقيادة بكل ما تقول وانما الصحيح ان تسلم بالامر الذي ترى فيه طاعة الله
وتبتعد او قل لا تطبق ما ترى فيه المعصية
الامر الذي اتاح للبعض عصيان بعض الاوامر بهذه الحجة الواهية
اقول : لو اعطيت لنفسك قليلا من التدبر لرأيت ان ما ذهبت اليه من فهم هو مجانب للحقيقة وللمعنى الذي اراده السييد الشهيد (قدس )
ولعل ذلك واضحا من خلال التدبر في هذه العبارة (فلو لم يكن الأمر كذلك، بل كان الجندي عاصياً أحياناً أو يطلق لنفسه حرية المناقشة والطعن في قرارات وتطبيقات القائد ونحو ذلك، فإن فرصة النجاح تتضاءل لا محالة، لو كان في الجيش عدد مهم بهذه الصفة.
عموما ما اردت ايصاله اليكم اخوتي الاعزاء اننا بحاجة الى الفهم الصحيح لهذه الموسوعة المباركة
واني اقولها والله يشهد على ما اقول اني وجدت الشيخ همام الزيدي خير شارح لها اسال الله له دوام التوفيق
واخيرا لا يفوتني ان اشكر الاخ الناطق لطرح هذا لموضوع سائلا الباري جل ذكره ان يمن عليه وعلينا وعلى الاخوة جميعا بأن نكون من جند الامام المهدي سلام الله عليه ببركة الصلاة على محمد وال محمد
|
|
|