ترك الحق والسير وراء السراب
في ظل الضروف الراهنة وما يمر به بلدنا الحبيب وما تمر به البلدان الاسلامية والعالم اجمع من ازمات وصراعات دامية وما يمر به بلدنا العزيز من ضروف صعبة حيث بداءت الدنيا تضيق على كثير من الناس والبعض الاخر بدء اليأس يسري فيه ان لم يكن قد يأس من ما هو فيه والبعض الاخر يرى لاحل لهذه المشاكل التي يمر بها البلد وووووو......
وكثير من هذه الاراء وغيرها بسب تسلط الاحتلال واذنابه والحكومات العميلة له والمتأمرة على الدين والوطن فترى الناس يمشون وكأنهم اموات او اشباه اموات في اغلب امور حياتهم ولايعرفون الى اين يتجهون سبحان الله فكل هذا جراء ذنوبنا وما اقترف ايدينا (طبعا ليس الكل) فأبتعدنا عن ديننا وتعاليمه السمحاء وتركنا قياداتنا الحقة والتي تريد لنا الخير والتي عن طريقها نصل الى ساحة المعصوم والى بر الامان والمتمثلة بالسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر اعزه الله والذي يمثل الخير وكل الخير لنا وهو الذي يريد الوصول بنا الى مايرضي الله والمعصوم في كل مواقفه والتي تخدم الدين والوطن فتركوه اغلبهم وركضوا وراء السراب ومغريات الشيطان فأنا لله وانا اليه راجعون
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 22-02-2013 الساعة 06:33 AM
|