بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
من أهم المميزات التي كان يمتلكها الجيش الإسلامي في زمن رسول الله الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لبسه للباس الأبيض ( كفن ) وهو الشيء الذي كان يُرعب الأعداء أكثر من الحرب نفسها لأنه كان يعني أن المقاتل الذي يرتدي هذا اللباس آتٍ لغرض الموت لاأقل وبهذا يكون العدو أمام أُناس لايهابون الموت فلا أمل لهم ( اي الأعداء ) من الإنتصار على المسلمين أو إذا كان لهم الغلبة فلن تأتي إلا بتضحيات جسيمة .
إن هذا الرعب من الأكفان إنتقل بمرور الأزمان الى الهدام المقبور وأجهزته القمعية بدون إستثناء عندما خرج لهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) على منبر جده أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب ( عليه السلام ) لتأدية وأحياء صلاة الجمعة مرتدياً الكفن الأبيض ، فسرى الرعب جميع مفاصل الشر حتى أقض مضاجع الشيطان الأكبر ( امريكا ) ، ورغم كونهم دبروا المكائد والدسائس الى أن إغتالوا المولى المقدس وولديه الطاهرين إلا إنهم خسروا الكثير فالمولى المقدس هدم مخططات ألف سنة وهذه خسارة جسيمة لأعداء الإسلام .
ويستمر مفعول الأكفان ويرتديه إخواننا البحرانيين فيقض مضاجع الامريكان وعملائهم الصغار في المنطقة ، فيقومون بتجميع الجيوش التي من المفروض أن تكون حامية للشعوب لا قاتلة لهم ومرعبة وإرهابية للشعب المسلم الأعزل ، ولكن صبراً ياأهلنا في البحرين فإن نصركم آت ٍ إنشاء الله .