حتى لا ترفع الشعائر الحسينيه على الرماح
وان اليوم تكاد ان تكون الشعائر الحسينية من المقدسات التي يبين فيها الفرد انتمائه
لمحمد وال محمد فيكون نعم المواسي لهم الا ان الامر يرتبط بالإخلاص كباقي الاعمال العبادية
تتطلب النية الخالصة للقبول
فليس كل من يمارس الشعائر يعني انه شيعي حقيقي
وهذا ليس تشكيك في أحد فالأعمال بالنيات وهي بين الفرد وربه
ولكن ان يستخدم بعض السياسيين تلك الشعائر وسيله
للتغطية على فسادهم وتقصيرهم بحق العراق وشعبه
وحتى يحصل السياسي من ممارسته لتلك الشعائر امام الناس
حصانه من النقد او الاصلاح او ان يفكر ابناء المجتمع بتغييره من منصبه
تشابه حادثة رفع المصاحف على الرماح في حرب صفين التي كانت اخر اساليب
الجيش المعادي لعلي ابن ابي طالب عليه السلام بعد ان فشلت كل اساليب
العدو الاخرى في الفجور والغدر
وهي اليوم تكاد تكون اخر وسائل السياسيين المفسدين بعد فشلهم بتسويق
الطائفية والصراع القومي او اكذوبة تحويل العراق الى دولة مرفهه كدول الخليج
سبب لإعادة انتخابهم
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 18-12-2013 الساعة 02:57 PM
|