05-12-2012, 11:06 AM
|
#3
|
|
رد: الاسلوب المتغير في التربية
الاطروحة الثانية:
كان هذا التغيير في اسلوب القادة الالهيين في تربية اتباعهم هو من باب التمحيص والغربلة
فإن اتباع جهة الحق يكون لهم وجود في جميع الميادين ولا يختص بجانب دون آخر,فعلى سبيل المثال:
{اذا كان شخص يخشى ساحة القتال خوفاً على نفسه او ماله او عياله . . .
وجاء امر بوجوب الخروج الى القتال فأين سيكون؟!
فمن المحال ان يقوى على البقاء ويصمد}
مثال آخر:
{اذا كان شخص توجهه عسكري فقط ولايستطيع ان يقاتل لأسباب عديدة وكلها بسبب تقصير منه
فإذا جاء امر القائد الالهي بترك السلاح والتوجه الى طلب العلم والثقافة, فماذا ستكون ردة فعله؟! سيخالف اكيداً او يجلس في البيت}
وقد حصل هذا الامر عندما بدأ بالتوجيه الى طلب العلم وترك السلاح لأهل السلاح
وايضاً ما يحصل في المجتمع من انحلال
فقد سُئل اكثر ن مرة حول ظاهرة اجتماعية منحرفة وقد اجاب اكثر من مرة بــ (ابلغوا الجهات المختصة) وعندما تكرر السؤال حول الموضوع نفسه اجاب اسيد القائد بما مضمونه:
(لا يوجد شئ في بالكم الا القتل) فكانت غايتهم القتل والسيد في فترة جعل السلاح لأهل السلاح
وكذلك قد حصل هذا الامر بعد الانسحاب الجزئي للمحتل حيث رفعت استفتاءات عديدة حول دخول المحتل للمدن واما انظار العالم وقد اجاب اكثر من مرة بــ:
(على الحكومة الحيلولة دون ذلك),
فكم من شخص وشخص قد سقطوا في هذا التمحيص من اسماء رنانة وشخصيات معروفة
لأنهم طبقوا جانب ولو جزئياً بالششكل الصحيح وتركوا جميع الجوانب فمثل هؤلاء من المحال ان يستمروا على هذا الطريق الذي سار عليه الاولياء
الاطروحة الثالثة: وهي مباغتة العدو
ان المحتل أو العدو بشكل عام يدرس عدوه بشكل دقيق لكي يعرف ما هو الشئ الذي يتميز به ليضع له المضاد
ولكن اذا كان مبدع في جميع الجوانب فمن المحال ان يتغلب عليه فإذا جاءهم من الجانب العلمي وجدهم علماء واذا جاءهم من الجانب العسكري وجدهم اسود لا يهابون المنية
فإن الامريكان عندما دخلوا الى العراق كانوا قد درسوا كل فآته دراسه جيدة فمن الجانب العسكري قد اختبروا الكثير فلم يجدو ردة فعل منهم
اما ابناء الحوزة الناطقة فكان ردهم ضربة قوية للمحتل وما جعله يتكبد خسائر جسيمة
فإن المحتل ظن انه قادر على التغلب على اتباع الحق من هذا الجانب ولكن وجدهم لايُغلبون
وكذلك فإنه من اي جانب يحاول ان يدخل يجده مغلق فكان هذا التغيير ليفاجئ به العدو.
الاطروحة الرابعة:
ان كل الانبياء والائمة والاولياء والمصلحين يحبون الخير لأتباعهم فلا يتركون باب فيه خير إلا وادخلوهم فيه فإن لكل منها درجات عظيمة فقد قال تعالى:
{يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}(الجادلة/11)
هذه الآية تبين فضيلة ذوو العلم
وايضاً قال تعالى:
{لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}(النساء/95)
وهذه الآية تبين فضيلة المجاهدين في سبيل الله
وقد يكون هذا التغيير من باب القاء الحجة.
الاطروحة الخامسة:
إن تعدد الادوار المختلفة من اجل تنشئة جيل لايقل عن عشرة آلاف مقاتل من اجل نصرة الامام المهدي وبالتالي فتح العالم
فتكون نتيجة التغير في التربية او انماط التربية من اجل الوصول الى خلق قاعدة تستطيع ان تنجح او تؤدي دورها بشكله الاكمل مع الامام المهدي
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
المصادر:
كتاب اعلام الهداية
كتاب العشق الابدي في سيرة والدي
كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً
كتاب معالي السبطين في احوال الحسن والحسين
س/قلت المحتل قبل ان يحتل العراق درسوا التيار الصدري فكيف درسو التيار الصدري وهو ليس موجود؟
ج/التيار الصدري كان موجود,
فقد جاء في كتاب لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً(ص/34)
الانقسامات بعد السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس:
رابعاً:
هناك من أخذ منهج السيد الشهيد كنبع للحياة وكدار قد أناخ الإسلام برحله عندها، فدخل الدار ولم يفارقها، حتى أصبح هو رب الدار، الذي من خلاله تخرج طرق التربية الإيمانية الصحيحة للمسلمين عامة ولمؤمني العراق خاصة، وهذا هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس، فكان كما أراد الله تعالى أن يكون. . . .انتهى
وكما انه بعد استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر السيد القائد لم يكن موجود
ولكن التيار الصدري موجود, فإن المحتل قد عمل ضمن التيار نفسه بغض النظر عن القائد اي انهم تعاملوا مع اتباع محمد الصدر.
فإنهم يدرسون المجتمع فقد جاء في موسوعة العتبات المقدسة لأبراهيم الخليلي(ج6):
ففي سنة1920 "مسس بيل" ارسلت برقية إلى بريطانيا:
{ناموا فلتقر اعينكم,فإن فقهاء النجف لايشكلون أي خطر,ولكن فلتبقى اعينكم مفتحة لأسرة آل الصدر}
فإن آل الصدر ليسوا مصدر خطر على العالم(الاستكباري) في هذا الوقت وحسب, وانما هم في العشرينات كانوا مصدر خطر حيث انهم كانوا اناس ثوريين يطالبون بحقوقهم.
س/ذكرت التربية التدريجية, حيث ان السيد محمد باقر الصدر بين لهم اباطيل الاستعمار الفكري وبعدها السيد الشهيد ومن ثم السيد القائد, وسؤالي هو قلت لابد من التدريج لكن كيف اذا كان الشخص قد اتبع السيد القائد مباشرةً من دون المرور بمرحلة الشهيدين الصدرين؟
ج/لماذا صرت شيعي؟ والجواب اكيد انه هنالك خط سرت عليه فاصبحت شيعي فبالتالي كيف نصرة السيد القائد فأكيد هنالك مقدمة
1400 عام كانت مقدمة لهذا الامر(كالشيخ المفيد والطوسي والسفراء الاربعة . . . . .الخ)
فمثلاً لولا وجود السيد الشهيد لما نصرنا السيد القائد بل لكنا جبناء
التعديل الأخير تم بواسطة المطيع ; 13-01-2013 الساعة 09:14 PM
|
|
|