قيلت هذه العبارة في طف كربلاء عندما امر عمر بن سعد قبحه الله جماعة منهم ان يركبوا الخيول ويدوسوا بحوافرها جسم ابي الاحرار سلام الله عليه ، فانتدب له عشرة من الفوارس فداسوا جسد الامام سلام الله عليه.
فماذا اراد المعسكر الظالم من هذه العبارة يمكن مناقشة ذلك بعدة نقاط
النقطة الاولى:تمرير جريمتهم النكراء وانهم جهة الحق وعلى المسلمين اتباعهم بقتالهم للخوارج .
النقطة الثانية:ان ياخذوا من وجود الامام الحسين (سلام الله عليه) المعنوي اكثر من ان يخذوا من جسده المادي فكانت كلمة حق دمجت مع امر وفعل باطل.
النقطة الثالثة :التعتيم الاعلامي وهذه خيل الله تدوس جسد الخارجي وكما قال السيد الولي في احد خطب الجمعة(]! لا، خيل الشيطان حبيبي وليس خيل الله، لو كانت خيل الله لقبلت جسد الحسين ولخشعت على جسد الحسين (سلام الله عليه). حبيبي .. لو كان هناك جسد حيوان لما كان من الانسانية ان يوطأ الخيل وان تدوس عليه الخيل والارجل فضلا عن انسان فضلا عن امام مفترض الطاعة. جريمة نكراء لا مثيل لها في البشرية. مع ذلك هو قام بها عن طواعية وفكر بها وقتيا. يزيد وعبيد الله بن زياد لا يدرون بها هو المسؤول فقط عنها. (يا خيل الله) تشجيعا لهم من باب (شيم المعيدي وخذ عباته)، والا هم يعلمون وانا قلت قبل قليل انهم يعلمون ان الحق مع الحسين (عليه السلام).
وهكذا فان الظالمين يفعلون كل ماهو قبيح خدمة للثالوث المشؤوم من حروب وقتل وصولة الفرسان تحمل نفس المعنى مع اختلاف الشخصيات ولكن الهدف واحد هو قتل صوت الحق اينما كان .