منذ سقوط شهيدنا الغالي المولى المقدس محمد محمد صادق الصدر (قدس) شهيدا ملطخا بدمه ونجليه على يد الطاغوت بدأت الانظار تتجه وحسب وصية المولى المقدس نحو القائد الذي سيقوده وكانت الانظار تتجه نحو السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وبعد سقوط النظام واحتلال العراق قام السيد القائد اعزه الله بقيادة القواعد الشعبية وتأسيس جيش الامام (عجل الله فرجه) ومقارعته للمحتل وبجميع الوسائل .وما ان قام السيد بتجميد الجيش حتى بداءت السنة المنافقين بكيل التهم والتشكيك ......الخ من التهم ناسين القيادة الحكيمة لهم من قبله والوصول بهم الى بر الامان ووصلهم الى العزة والشموخ بفضل قيادته الحكيمة بعد التوكل على الله ومان بدأت العملية السياسية وكان له الرأي الحكيم بها وبمسيرتها السلبية عاد المنافقون الى اسلوبهم من التشكيك وغيره من الاساليب القذرة التي هي من صفاتهم وكثيرة هي الامور التي قام بها سماحته اعزه الله وما ابتعاده عنا الان وعن الرد على الاستفتاءات هي من كثرة ذنوبنا وتقصيرنا اتجاهه واتجاه من يمثله في النهج وذلك كله بسبب عدم فهمنا لقائدنا ومن ينهج نهجه فمتى نعي ونفهم قائدنا الحبيب اعزه الله ومن يمثله في بعده عنا ومتى ننصره بجهادنا الاكبر لكي نصل الى ساحته المباركة التي هي ساحة المعصوم (عجل الله فرجه) ولكم التعليق اعزكم الله