يجب ان نتامل في مديات تواجدنا في ساحة النفس وما هو مصيرنا الذي من المفروض ان نخطه بارادتنا لا بارادة نفس لا تحب الا الشهوات ولاتميل الا الى الراحة والدعة ...فجواب النفس الذي قصدت لا يكون بالكلمات حتى اخطه على هذه الاسطر الخجولة لان التعبير يتوقف احيانا كثيرة عن ادراك الواقعيات فضلا عن بعض الجزئيات ،وانا اتامل خيرا بان الوقت قد حان لتفعيل العمل التطبيقي للوصول الى الترابط الكامل والمثمر للمنظومة العقلية المتكاملة المتكونة بشكل تقريبي وليس حقيقي من العقل الكامل الذي يمثله خليفة الله في زماننا باي عنوان كان ولا استطيع اقرب اكثر من هذا المقدار فعذرا ،وبين القاعدة البشرية المطبقة لارادة العقل الكامل فيكون اتحاد جميل بين المطلق والمقيد ولكن مع اختلاف نوع القيد ،فبينما كان القيد هو التسليم للنفس الامارة والتي جانبت التكامل المثمر دائما اصبح بعد النتيجة التي اروم الوصول اليها هو وضع القدم في بداية الطريق الصعودي باتجاه الفهم لهذا الكون وما يحتويه من معارف لايمكن ادراكها الامن هذا الطريق ...لذلك كان لزاما على الباحثين عن الكمال ان يتفكرواوليس بمعزل ..وانما بتكامل المنظومة المشار اليها سابقا ...فادعوكم اعزائي يا قراء هذه السطور القليلة الفائدة الى ان نكون معا جسدا متكامل الاعضاء فالراس من اختيارالخالق جل وعلا واما الاعضاءفيمكن ان نكون نحن ..وبهذه المقاربة البسيطة سنصل لما اراده الله والمعصومون لنا وبكل سهولة ونكون مصداقا لقول سيد الخلائق اجمعين من الاولين والاخرين رسولنا العظيم محمد (صلى الله عليه واله وسلم): (انما المؤمنون كالجسد الواحد) وهل بامكان اعضاء الجسد مخالفة اوامر الراس فضلا عن مناقشتها او التردد في الطاعة كما يفعل البعض من قليلي الفهم مع القيادة الالهية فتاملوا يرحمكم الله جزاكم الله خيراوتفكروا واعتذر عن سوء التعبير وعدم التوضيح لاني صراحة اريد من هذا الموضوع ان يحرك العقول لا ان يجعل منها اداة للتلقي فقط ..والبقية على الباقي ان بقى في الحياة بقية .