يا أَبا المصطفى آه .. سيدي وا جُمعَتاه
ضَيَّعْتُ عمري .. فقدتُ صَبري
لِكسرِ صَدر الدين ... سيدي وا شَهيداه
سيدي ، رَمزَ البطوله .. والشهامه والرجوله
الفقه يَنعى بِكُم أَصوله
يا ليتَ شِعري .. فقدْتُ صَبري
لِكَسرِصَدرِ الدين
سيدي ذابَتْ شُموعي .. يا تُرى ، هل مِن رُجوعِ ؟
عليك قد أَطلَقْتُ دُموعي
عليك تَجري .. فقدتُ صَبري
لِكسرِ صدرِ الدين
لَهفَ نَفسي ، مَن سَجّاك ؟ .. لَهفَ قَلبي ، مَنْ واراك ؟
فَمُذْ رَأَتْ عَيني مَثواك
حَفَرْتُ قَبري .. فقدتُ صَبري
لِكسرِ صدرِ الدين
سَلَّمتُ نَفسي لِلنكبات .. بعدَ مَن أَحيا الصلاة
بعد الشموخِ والثبات
سَلَّمتُ أَمري .. فقدتُ صبري
لِكسرِ صدرِ الدين
وَيلَهم ، هل قد عَلِِموا .. أَيَّ صَرحٍ قد هَدَموا ؟
رَبّاهُ ، مَن ذا يَنتقِمُ ؟
قد ضاقَ صدري .. فقدت صبري
لِكسرِ صدرِ الدين
طوبى لِمَنْ والاكا .. تائِهٌ مَن عاداكا
فَلا تَلومَنّي ، رُحماكا
ما كنتُ أَدري .. فقدتُ صَبري
لِكسرِ صدرِ الدين