على مر العصور منذ ان خلق الله ابونا ادم عليه السلام كثير من الذين انشقوا عن جادة الصواب وساروا عكس طريق الحق الذي يمثل طريق الله سبحانه وتعالى والامثال كثيرة . نلاحظ الانشاقاقات التي حصلت مع اغلب الانبياء كما حصل ابن ادم واخوة يوسف وموسى عليه السلام وانشقاق قارون والسامري وعيسى سلام الله عليه وكذلك مع رسولنا الاعظم صلى الله عليه واله في كثير من الامور كجيش اسامة وولاية امير المؤمنين واولاده المعصومين ومن نهج نهجهم وكل ذلك بسب النفس الامارة بالسوء ومكائد الشيطان والركض وراء السلطة .................الخ من الامورالفاسدة اعاذنا الله والمؤمنين منها ونلاحظ في زماننا هذا ما حصل مع الشهيد الاول وكذلك من بعده السيد الشهيد المولى المقدس قدس سره وكيف تركوهم يواجهون الطاغوت واذنابه وتركوهم لوحدهم مع ثلة قليلة من المؤمنين وهم الذين ساروا على خط المعصومين ومن بعدهم الصدر الثالث السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله عندما قاد القواعد العامة واسس الجيش المقدس وحارب به الاحتلال واذنابه كيف انشقوا عنه وعن نهج اباءه والذي هو نهج الانبياء والمعصومين وكذلك المصلحين الذين يسيروم بنا الى طريق الله كيف انشق وينشق عنه بعض المحسوبين على الخط الشريف فانا لله وانا اليه راجعون فهولاء هم الاخسرون كما خسر كل من ترك وانشق عن خط الانبياء والمعصومين والمصلحيين