اخي الفاضل لازالت الشرائع من ابينا ادم الى الان
بكل انبيائها وامتها وكتبها تحاور العقل لكونه النبي الباطني كما يعبرون
حتى ياخذ الانسان الى مدارج الكمال
كما ورد في الأثر ((بك اثيب وبك اعاقب))
فالامر تحصيل حاصل ان تصب جهود الامام وجيشه المبارك على تحرير العقول من قيود الهوى والنفس الاماره
ولا يعني عندما نقول ان معركة العقل اهم معركه ان لها زمن وتنتهي او ان نترك السلاح او انه لن تحصل معارك غيرها
بلكل ظرفه وهو بنهاية يحث الانسان على ان يوسع مداركه ويتوجه لعبادة الله بعقله وقلبه وكل جوارحه