[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
نعزي صاحب العصر و الزمان الامام المهدي (عليه السلام) و السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) و المؤمنين و المؤمنات بذكرى استشهاد امير المؤمنين و يعسوب الدين الامام علي ابن ابي طالب (عليه السلام)
انقل لكم اخوتي الاحبه بعض الكلمات التي رُثيَ فيها امير المؤمنين (ع) من اهل عصره .
الإمام الحسن ( عليه السلام ) :
أين من كان لعلم ال * - مصطفى في الناس بابا
أين من كان إذا ما * قحط الناس سحابا
أين من كان إذا نو * دي في الحرب استجابا
أين من كان دعاه * مستجابا ومجابا .
وله ( عليه السلام ) :
خل العيون وما أرد * ن من البكاء على علي
لا تقبلن من الخلي * فليس قلبك بالخلي
لله أنت إذا الرحا * ل تضعضعت وسط الندي
فرجت غمته ولم * تركن إلى فشل وعي
وله ( عليه السلام ) : خذل الله خاذليه ولا أغ * - مد عن قاتليه سيف الفناء
_________________________________________________
- و عن أبي الأسود الدؤلي - في رثاء الإمام علي ( عليه السلام ) - :
ألا أبلغ معاوية بن حرب * فلا قرت عيون الشامتينا
أفي شهر الصيام فجعتمونا * بخير الناس طرا أجمعينا !
قتلتم خير من ركب المطايا * ورحلها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها * ومن قرأ المثاني والمبينا
إذا استقبلت وجه أبي حسين * رأيت البدر راع الناظرينا
لقد علمت قريش حيث كانت * بأنك خيرها حسبا ودينا
_________________________________________________
و عن أبي زبيد الطائي - يرثي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) - :
إن الكرام على ما كان من خلق * رهط امرئ خاره للدين مختار
طب بصير بأضغان الرجال ولم * يعدل بحبر رسول الله أحبار
وقطرة قطرت إذ حان موعدها * وكل شيء له وقت ومقدار
حتى تنصلها في مسجد طهر * على إمام هدى إن معشر جاروا
حمت ليدخل جنات أبو حسن * وأوجبت بعده للقاتل النار
__________________________________________________
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لما قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال صعصعة بن صوحان
ألا من لي بنشرك يا أخيا * ومن لي أن أبثك ما أريا
طوتك خطوب دهر قد تولى * كذاك خطوبه نشرا وطيا
وكانت في حياتك لي عظات * وأنت اليوم أوعظ منك حيا
__________________________________________________
و عن أبي صالح : لما قتل علي بن أبي طالب قال ابن عباس :
هذا [ اليوم ] نقص الفقه والعلم من أرض المدينة . ثم قال : إن نقصان الأرض نقصان علمائها وخيار أهلها ، إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ، ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، فيسألوا فيفتوا بغير علم ، فيضلوا وأضلوا.
المصدر: موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - لمحمد الريشهري - ج 7 -
[/align]