الموضوع: حقوق الأخـــوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2012, 06:38 PM   #1

 
الصورة الرمزية المستغفر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1130
تـاريخ التسجيـل : Mar 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,116

افتراضي حقوق الأخـــوة

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدوال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
الأخـــــــــــــوة
قال تعالى (فأصبحتم بنعمته إخواناً)
وقال الرسول الاكرم محمد (ص)(من آخى أخاً في الله رفع الله له درجة في الجنة لا ينالها بشيء من عمله)
حقوق الاخـــوة

تقسم حقوق الاخوة في عدة أمور منها :
المال والنفس واللسان والقلب بالعفو والدعاء والإخلاص والوفاء والتخفيف وترك التكلف والتكليف ,
أما في الأموال : فهي ثلاث مراتب :ـ
أولها : أن تعمل بأعمال أخيك من دون أن تحوجه الى السؤال
ثانياً : أن تسمح له بمشاركتك في مالك
ثالثاً : أن تؤثر على نفسك في تقديم حاجته على حاجتك كما جاء في قوله تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)
وأما في النفس :فهي بالأعانة بالنفس في قضاء حاجاته والقيام بها قبل السؤال
اللسان والقلب : وهما مجتمعان فعلى اللسان بالسكوت عن ذكر عيوبه في حضرته وغيبته والمماراة والمنافسة معه الا في الله وعن أسراره التي تنهى اليه ولو بعد القطيعة فإن ذلك من لؤم الطبع وأظهار التودد والتفقد والدعاء والثناء له وينصحه ويخوفه إذا أرتكب حراماً وينبهه على عيوبه ويقبح القبيح في عينه ويحسن الحسن في عينه
العفو : العفو عن زلاته وهفواته , وهفوته أن كانت في الدين نصحته وأرشدته إن كانت لتقصير في الاخرة عفوت عنه ولا تعاقبه , وأذا أعتذر اليك تقبل منه
الدعاء : أن تدعو له في حياته ومماته ولا تفرق بينه وبين نفسك وأن تدعو له بما يحب لنفسه وأهله وخاصته
الوفاء والإخلاص : الحب وأدامته إلى الموت معه وبعد الموت مع أهله وأولاده وأصدقائه والاخلاص له بذلك حيث أن تجعل المراد به الاخرة وليس الدنيا أو المصالح
التخفيف وترك التكليف : وذلك بأن لا يكلف أخاه ما يشق عليه ولا يستمد منه من جاه ولا مال ولا يكلفه التواضع والتفقد والقيام بحقوقه بل يقصد بمحته الله تبارك وتعالى تبركاً بدعائه وأستئناساً بلقائه .
هذا والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}



المستغفر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس