الجندي في جيش الامام كالصخرة
الجندي في جيش الامام كالصخرة
إن النظرة الكلاسيكية لجنود جيش الأمام المهدي أنهم شيعة متدينون( ظاهراً ) وعلماء ( مخفيون أو بارزون ) وقد يوجد في ذهن المتشرعة صورة مثالية لهم حتى من قبيل الملبس والمأكل والمشرب كأنهم يظهرون بلباس معين حتى إن بعض الحركات المنحرفة حاولت تقليد ذلك .
إذن هناك ثلاث مقدمات :ـ
1ـ إن الامام المهدي موجود هو وجنوده على مدى ( 1400 عام) وهم يعملون من أجل تحقيق ونشر العدل في العالم .
2ـ أننا لا نستطيع أن نقول في عهد الغيبة هذا جندي في جيش الامام لأننا لا نعرفهم .
3ـ إذا كانوا موجودين بيننا ولانراهم فلا بد أننا لانبحث عن أُناس حقيقين يعيشون في الواقع وإنما عن صورة خيالية تعيش في أذهاننا .
هنا نقول أن الجندي في جيش الإمام المهدي كالصخرة ليس له وجه فإن لبهُ صلب ( أي إنه من شيعة أهل البيت قولاً وعملاً ) إلا إنه في الظاهر قد يكون علمانياً أو غير شيعي أو من علماء السنة أو مسيحياً أو من أصحاب الديانات والملل والنحل الاخرى .
إن العالم أكيداً يتغير نحو الأصلح من خلال فهم أكثر للحقوق والواجبات ورفاهية الانسان ، إن الذين يغيرونه كأنهم جيش واحد يأخذ أوامره من قائد واحد بأختلاف الازمنة والعصور ، خُذ مثلاً ماحدث في مصر وتونس ويحدث الان في ليبيا والبحرين واليمن من تغييرات لا تخطر على البال وشعوب كُنا نظنها ميتة أعطتنا درساً في الحياة ( يحي ويميت ) .
إنهم دعاة إصلاح أغلبهم غير ملتحي مثلاً وعموم المتدين فيهم ينتمي الى اخواننا أبناء العامة لكنهم تميزوا بصفات لابد أن تكون ثمرة جهد الامام المهدي في هذه البلدان ، الذي يدفعنا لهذا القول إنهم طُلاب عدالة مضافاً الى صمودهم بوجه أعتى الطواغيت في العالم لا نقصد جميعهم وإنما الذي تمثلت به الصفات الواقعية لجيش الامام المهدي .
أشباه علي بن يقطين .
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 07:46 PM
|