18-05-2012, 08:47 PM
|
#10
|
|
رد: تجربة تهدد بدحض كل ما توصل اليه علم الفيزياء في القرن الاخير
لايعدو العلم المادي بكل تطبيقاته مرحلة التجربة فاذا فشلت جربوا شئ اخر
وكان للولي الطاهر السيد الشهيد محمد محم صادق الصدر بهذا الموضوع رأي انقله لكم من احد خطب الجمعة المباركات .
( ان علمائهم وقادتهم يعترفون بالنقص والقصور حين يستيقظ في ضميرهم جانب الحق والمروي عن نيوتن انه قال ما مضمونه : (اننا نحس تجاه هذا العالم اننا كالاطفال نلعب امام ساحل بحر عميق) وكذلك ان المنقول عن بعضهم انه يقول : (ان العقل الانساني لم يستعمل منه الى الان الا واحد بالمائة او اثنين بالمائة) اما اذا استعمل بكل طاقاته الكاملة او الكامنة، فماذا سوف يحدث ؟ وماذا يستطيع ان يدرك او يعمل ؟فهذا مجهول لنا تماما الى الان. وكذلك فان من المؤكد في نظرهم ان العلوم التجريبية كلها انما هي علوم قابلة للخطأ او قل هي مجرد احتمالات او نظريات او اطروحات قد يأتي زمان يستطيع اي مفكر ان يقلبها وان يعطي البشرية شيئا مخالفا لها حتة النظريات التي اصبحت اكيدة وواصلة الى درجة القانون باصطلاحهم ويكفينا مثالا على ذلك ان انشتاين رفض قانون الجاذبية الذي رسمه واسسه نيوتن كما ان العلماء المتاخرين عن انشتاين رفضوا القوانين الناتجة عن النظرية النسبية لانشتاين (مع العلم ان الفروق الزمانية ليست كثيرة) لابمعنى الرفض المطلق بل بمعنى انها مهما كانت اكيدة فانها لا تعدو جانب النظرية او الاحتمال ومن الممكن ان يأتي يوم يتغير فيه كل شيء ولكن بالرغم من كل ذلك يوجد اعلام قوي جدا وطاغوتي كبير بالتبجح بنتائج العلوم التي توصلوا اليها سواء في الفضاء او الفيزياء او الطب او غيرها وكأنهماعتبروا الكمبيوتر واشعة الليزر والنزول على القمر وزرع القلب وامثال ذلك من معجزات العصر الحديث مع ان كل هذا التبجح منفي باية واحدة من القرآن الكريم فضلا عن باقي الايات : ((بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره)) فكل انسان يعلم نقاط الضعف والقصور والتقصير التي يتصف بها والغرب يعلم نقاط ضعفه وقصوره وتقصيرهالا انه يحاول اعلاميا اخفاء ذلك والاعلام بخلافه ولا شك اننا لو اخذنا النسبة من الناحية العقلية بين الحقول التي نجحوا بها والحقول التي فشلوا فها لوجدنا ان الحقول التي فشلوا فيها اكثر جدا الى حد قد تتجاوز الثمانين بالمائة فضلا عن تلك الحقول التي يجهلونها تماما كما اشار اليه نيوتن في البحر العميق الذي يلعبون على ساحله )
شكرا لك اخي خادم البضعة
|
|
|