عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2012, 02:10 PM   #2

 
الصورة الرمزية شجون الزهراء

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 387
تـاريخ التسجيـل : Aug 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : في أرض الله الواسعة
االمشاركات : 635

افتراضي رد: مبروك لكم يا شيعة اليوم ولادة الصديقه الطاهرة

ما أن أقبل شهر النور الروحاني.. وقرب يوم المرأة العالمي ...
يوم فاطمة .. وما أدرانا ما فاطمة .. حتى أحسست بصدى ضميري يؤنبني ودقات قلبي تحاورني فاستوقفت فكري قليلاً .. نعم لقد مرت ذكرى وفاتها .
واكتفيت بذرف الدموع والحسرة على مظلوميتها .
ولكن !! ..



هل حاولت أن أرتوي من فكرها ؟؟
هل عانقت روحها ؟؟
هل تشبثت بشعاع نورها ؟؟
نعم .. هنا في هذه اللحظة ضميري قائلاً ...

آه .. كيف لي أن أتجرأ وأدخل ساحتكِ الحصينة ؟
يا علة الكون وسر وجوده .. كيف أدنو إلى رحاب فكرك .. وأبحر في عملك .




.. سيدتي ..

اليوم الفضيلة ترقص طرباً بقدومكِ وعيد للإيمان مولدكِ .. وكل بذكراك سعيد ..
فكيف لي أن أعيش ذكراكِ . إني أموت ظمأ . أمسحي همومي . واكشفي غمومي ..
أطفئي حيرتي . صححي سيرتي . عمقي فكري . اليوم . يوم مولدكِ ، أنرتِ عقلي بروحانيتك وأبهرتيني بنور التي أزاحت الغبار عن قلبي ..
لأتحسس معنى الذكرى أتعايشها وأجدد درجة ارتباطي بها ..
ما علاقتي بالزهراء ؟! ....
هل تنتهي علاقتي بها على أساس أنها فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) .. لا .. إنها جنة التأويل .. وفلك نجاة الراغبين .. فإليك سيدتي رغبة لتتجسد ذكراك في كل أبعاد حياتي وشؤوني وخطى دربي لأواكب الحضارة التي هي من صميم ذكراكِ .. صفاء وطهارة ..
فيومكِ يازهراء يوم المرأة العالمي..
فلنتسلح بفكر ولنتحصن بوعي فاطمي ..
ولتكن حياتنا بنور فاطمي ..




رسالة إلى كل محب وشيعي

على محبي أهل البيت وشيعته أن يكونوا (النموذج الأسمى) والمثال الأعلى للمؤمن الملتزم المطيع لله ولرسول بحيث يكون كل واحد منهم مضرب المثل وممن يشار إليه بالبنان في التقوى والأخلاق الحميدة والسلوك الإيماني المشرق الوضاء وأن لايسوغوا لأنفسهم أرتكاب حتى أصغر معصية أعتماداً على كونهم محبي لآل بيت الرسول الأعظم وذالك لأن المحب لمن يحب مطيع
كلنا نخدم الزهراء
مولد الزهراء ،، مصدر الآلاء ،، يوم بنت الهادي ,, أجمل الأعياد ،، فأرتشف ياصدي ،، جرعة الصهباء ،، شع في الأكوان ،، كوكب الإيمان ،،




نحن نحتفل بذكرى سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء الترجمة الحية لفضائل أهل البيت عليهم السلام في كل جوانبها في أقوالها وأفعالها وفي كل حركاتها وسكناتها..

روي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال :
< كمل من الرجل ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية أمرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد >




فاطمة التي يذكرها المؤمن حين يذكر الطهر والفضيلة يذكرها المظلوم فيسلو وينسى بذكرها مايعني...
تذكرها الزوجة الصالحة فتتخذها قدوة وتذكرها الأم حينما تذكر ما قدمته للعالم من أئمة أبرار فتربي على نهجهم وسيرتهم..
إننا عندما نحيي هذه الذكرى نحييها أستجابة لنداء( قل لاأسئلكم عليه أجراً إلا المودة في القربى) لنستلهم من الذكرى ماتفيضه علينا من بركات ولتنيرلنا بضيائها الطريق إلى حيث العزة والكرامة الأبدية ونحن نحاول أستثمار هذه الذكرى ونجعلها منطلقاً للبحث في قضايانا المعاشة المهمة في حياة المرأة في مجتمعنا لتفعيل دور هذه المناسبات وجعلها ترتقي بمستوى صاحب المناسبة لنستشعر بولادة روح القيم والمبادىء من جديد في نفوسنا عند الوقوف بهذه المحطات نتزود منها مرة بالقصائد الشعرية وأخرى بكلمات النثرية وكلما أستشعرنا تحقيق ذلك حق لنا أن نمزج فرحتنا بالأهازيج وبالصلاة على محمد وآل محمد.



كمل من الرجل كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع:آسية بنت مزاحم أمرأة فرعون ومريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد..فالتربية الملتزمة المتقدمة ترفع الإنسان المؤمن رجلاً كان أم أمرأة في مستوى الأخذ إلى مستوى العطاء النافع من أكتساب الحق إلى الدعوة العلمية إليه ومن أكتساب المنافع إلى حب توزيعها ونشرها ومن معرفة الخير إلى التضحية في سبيله مبينة أنه لا يمكن أن يضعف البدن أو أمرأة عما قويت عليه النية ولا تضعف إرداة عما ثبتت عليه العزيمةويبشر المؤمنين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيرا.قال تعالى:
(ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين
)



 

 

 

 

 

 

 

 

شجون الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس