قال تعالى لموسى عليه السلام لاتحسدن الناس على ما أتيتهم من فضلي ولا تمدن عينيك الى ذلك . ولاتتبعه نفسك فأن ألحاسد ساخط لنعمي صاد لقسمي الذي قسمت بين عبادي .ومن يك ذلك فلست منه وليس مني
الحسد/ حالة نفسية يتمنى صاحبها سلب الكمال والنعمة التي يتصورها عند الاخرين
والنعمة عند الاخرين قد لاتكون نعمة بحد ذاتها من النقائض والرذائل يتصورها الحسود من النعم والكمالات كالفتك بالغير وسفك الدماء موهبة عظيمة وسلاطة اللسان
اسباب الحسد/ رؤية الذل في النفس واذا راى احد اعلى منه انتابه حالة من الانكسار والذلة ون اسبابه
1-العداوة
2-التعزز:ان يكونمن حيث يعلم انه يستكبر بالنعمة عليه وهو لايطيق احتمالب كبرهوتفاخره لعزة نفسه
3- الكبر:يتكبر على المحسودويمنتع ذلك عليه بنعمته
4- التعجب: ان تكون النعمة عظيمة والمنصب كبيرا فيتعجب من فوز مثله بمثل تلك النعمة(ما انتم الابشر مثلنا)
5-الخوف:ان يخاف من فوات مقاصده بسب نعمة بان يتوصل بها الى مزاحمته في اغراضه
6-حب الرئاسة:ان يكون يحب الرئاسة التي تنبني على الاختصاص بنعمة لايساوي بها
7-خبث الطينة:ان لايكون بسب من هذه الاسباب .بل لخبث النفس وشحها بالخير لعباد الله
قال امامنا الصادق عليه السلام :افة الدين الحسد والعجب والفخر
الحسد يأكل الايمان كما تاكل النار الحطب
فكثير من الانبياء والاولياء والمصلحين كان لهم اعداء من هذا النوع وبل ومن الاصحاب والمقربين فكان للشهيديين الصدرين قدس سرهم الكثير من هؤلاء الحاسدين لما افاض الله عليهم من نعمه وكذلك السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فلو سقطنا هذه النقاط عليهم لكانوا مصداقا لها من الحسد التي وصلت حد العداء فخسروا الدين والدنيا ولان القائد مسدد من قبل الله فانا لهم ذلك اعاذني الله والمؤمنيين من هذه الافة ببركة الصلاة على محمد وال محمد وعجل فرجهم